بالفيديو| أحمد كريمة ينادي بإعدام المغتصب: الزواج من الضحية مكافأة مرفوضة
كتب-محمد قادوس:
تحدث الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، عن فكرة عقد زواج البنت المغتصبة من مغتصبها، قائلًا إن هذه البنت لو تجبر على الزواج من هذا الشخص، فهنا يكون الزواج باطلا، لأن هذا العقد بني على عدم الرضا الكامل من الضحية المغتصبة، مشيرًا الى أن القاعدة تقول ان العرف الفاسد إذا واجهت النص الشرعي لا يعمل به.
وقال أستاذ الفقه المقارن: بسذاجة هذا الأمر وزواج المغتصب من المغتصبة، نكون اعطينا المغتصب مكافأة بأن يتزوج من هذه الفتاة، مؤكدًا أن حل مشكلة الاعتداء على الفتاة مش الزواج بالمعتدي، بل حلها الشرعي هو ما ذُكر في قول الله- تعالى- في سورة المائدة "إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ".
وأضاف كريمة، في لقائه ببرنامج،" كلام هوانم"، المذاع عبر فضائية،" الحدث اليوم"، لو غلظنا عقوبة الاغتصاب إلى الإعدام وبدون تطويل إجراءات والمحاكمة ويتم تنفيذ الحكم علانية لاختفت جرائم الاغتصاب.
وناشد أستاذ الفقه رؤساء القبائل والعشائر والعائلات، ألا يكون من ضمن الحلول المقترحة، أن الغاصب يتزوج من مغتصبته، فلو تم فعل هذا يكون الأهل ضيعوا حقها في الدنيا والآخرة.
وتساءل كريمة: كيف تأمن هذه البنت لواحد أدخل الرعب عليها وأفزعها، ويتم إجبارها للزواج منه.
فيديو قد يعجبك: