الأزهر للفتوى: لا يكتمل إيمان عبد حتى يكون النبي أحبّ إليه من نفسه وأهله
كـتب- علي شبل:
عن حقوق سيدنا رسول الله ﷺ على أُمَّته، أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية أنه تجب لسيِّدنا رسول الله ﷺ على المؤمنين حقوقٌ فرضها ربُّ العِزَّة له، آكدُها الإيمانُ به، وتصديقُ نُبوَّته، واعتقاد عِصمته، ثمَّ مطابقة شهادة اللِّسان لما وَقَرَ في القلب بأنَّه رسول الله؛ فإذا اجتمع تصديق القلب ونُطْق اللسان تَمَّ بذلك أصلُ الإيمان.
واضاف الأزهر للفتوى، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: لكنْ لا يكتمل إيمانُ عبدٍ حتى يكونَ ﷺ أحبَّ إليه من نفسه، وولده، ووالده، وزوجه، ومسكنه، وماله، وجميع النَّاس، ومِن الماء البارد على الظمأ، ولا يصاحبُه في الجنَّة إلا مَن أدَّى حقَّ محبَّته على وجهِه؛ وهو القائل ﷺ: «المرء مع مَن أَحَبّ». [متفق عليه]
وتابع الأزهر للفتوى: منها تعظيمُه ﷺ، وتَعْزِيرُه، وتَوْقِيره، وإكرامُه، والنُّصحُ له، والشَّوق إليه، واتباعه، والاقتداء بهديه، وامتثال أمره، والانقياد له، والتزام سنته، وإكرام اسمه، والتَّسمية به، وحُبُّ لقائه، والذَّبُّ عن عِرضِه، والنِّفاحُ عن سُنَّته، ونَفْي الكذبِ عن حَدِيثِه، ومُعادَاة مَن عَادَاه، وبُغضُ مَن أبْغَضَه، ومحبةُ مَنْ أحبَّه، وإكرامُ مَشَاهِدِه وأمكنتِه في مكةَ والمدينة، وزيارةُ قبرِه، وشدُّ الرِّحَال إلى مسجدِه، وقصدُ الصَّلاة فيه، والتَّبرُّكُ برؤيةِ روضتِه، ومِنبرِه، ومجلسِه، ومَلَامِسِ يديْه، ومَوَاطِئِ قدميْه، والعمودِ الذي كان يستند إليه، ومواطن نزول جبريل بالوحي عليه.
فيديو قد يعجبك: