تصر على ارتكاب الفاحشة ولا تريد التطليق حفاظاً على الأولاد.. وداعية ينصح

كتب- محمد قادوس:

سيدة مصرة على ارتكاب الفاحشة ولا تريد التطليق حفاظاً على الأولاد.. فما الحكم؟.. سؤال تلقاه الدكتور عصام الروبي، العالم الأزهري والداعية الإسلامي، قائلًا في رده إن هذا يكون من باب تلبيس ابليس، ومن اتباع خطوات الشيطان تمامًا، مستشهدا في ذلك بحديث ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-:" لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن. وفي رواية والتوبة معروضة بعد".

واكد العالم الأزهري أن الرجل الزاني أو المرأة الزانية كل منهما حين يزني لا يمكن ابدًا ان يكون مؤمنا، مستشهدا في ذلك بقول الله-تعالى-في سورة النور،" الزَّانِي لَا يَنكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ ۚ وَحُرِّمَ ذَٰلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ".

وأضاف الروبي عبر فيديو نشره عبر صفحته الشخصية على فيسبوك: أنه بين الزوج والزوجة ميثاق غليظ ومودة ورحمة، فحينما تخون الزوجة زوجها فتكون مفسدة كبيرة جدًا، مشيرًا إلى أن مثل هذه الحالة ومثل هذه السائلة فأي امرأة تفعل هذا الفعل فتكون امرأة فاسدة مفسدة ومجرمة، مؤكدًا ان أي إنسان يتعدى حدا من حدود الله يكون مجرما.

وأوضح الداعية أن الحلال بيّن والحرام بيّن، منوها إلى أنه يوجد ذنوب أمرها منقول إلى الله مثل ذنب القتل، مؤكدًا انه توجد ذنوب تحتاج إلى توبة شديدة وإنابة واستغفار، ومنها الزنا.