لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ما المقصود بـ "الذكر الثلاثي" الذي يعد أعظم أنواع الذكر؟.. رمضان عبد الرازق يوضح فضله عند الله

07:01 م الإثنين 25 يوليه 2022

الشيخ رمضان عبد الرازق

كتب- محمد قادوس:

قال الشيخ رمضان عبد الرازق، عضو اللجنة العليابالأزهر الشريف، ان الطمأنينة من أعظم ما يطلبه الانسان وهي نهاية السكينة، والله-سبحانه وتعالى-ربط بين الطمأنينة وبين الذكر، مستشهدا في ذلك بقول الله- تعالى- في سورة الرعد "ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ ٱللَّهِۗ أَلَا بِذِكْرِ ٱللَّهِ تَطْمَئِنُّ ٱلْقُلُوبُ".

وأشار عضو اللجنة العليا بالأزهر إلى أن أنواع الذكر تكون كثيرة بالنسبة للذاكر وبالنسبة للمذكور وبالنسبة للشيء الذي يذكره الشخص، منه ذكر القلب، وهذا يكون للتأمل والخشية، وهناك ذكر اللسان للنطق والكلام، وهناك ذكر العقل بالفكر، وهناك ذكر الجوارح وهذا يكون لطاعة الله والامتناع عن معصيته، وهناك ذكر الحال والإنسان لا يخلو من أحوال أربعة إما ان يكون في طاعة أو معصية وإما في نعمة او في نقمة، منوها أنه لكل حالة ذكر يناسبها.

وأضاف عبد الرازق، في لقائه ببرنامج "الدنيا بخير"، المذاع عبر فضائية "الحياة"، أن العبد لو كان في طاعة ينبغي عليه ان يذكر الله بالتوفيق ويسأله القبول، وإن كان العبد في معصيته فيذكر الله بالامتناع ويسأله التوبة، وإن كان الإنسان في نعمة عليه أن يذكر الله بالشكر ويسأله الزيادة، وإن كان في نقمة عليه أن يذكر الله بالصبر ويسأله الأجر والثواب.

وبين عضو اللجنة أن أعلى شيء في الذكر هو الذكر الثلاثي، موضحًا معناه بأنه هو ذكر ثلاثي الأبعاد وهم" اللسان والقلب والعقل"، وهذا لأن ربنا-سبحانه وتعالى- جمع بينها في سورة ال عمران "الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًاوَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ".

ونصح عبد الرازق العبد بأن يذكر الله بكل جوارحه، لأن الذكر يكون منظومة ثلاثية مشيرًا إلى أن مادة والجذر اللغوي لكلمة ذكر ثلاثة، وهي: ذكر يكون بمعنى نطق وهذا يكون عمل اللسان، ذكر يكون بمعنى تذكر وهذا يكون عمل العقل، وذكر يكون من الذكريات، وهذا يكون عمل القلب.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان