عمرو خالد يروي تفاصيل خطوات النبي الأولى للتنسيق مع أبي بكر للهجرة
كتبت – آمال سامي:
تحدث الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامي، عن أولى خطوات النبي صلى الله عليه وسلم مع رفيقه أبو بكر رضي الله عنه في الطريق إلى الهجرة، وروى خالد عبر فيديو نشره على قناته الرسمية على يوتيوب كيف خرج النبي صلى الله عليه وسلم من بيته ليذهب إلى بيت أبي بكر الصديق رضي الله عنه وأخبره أن الله سبحانه وتعالى قد أمره بالهجرة، فقال له أبو بكر: الصحبة يا رسول الله، وطلب منه أن يرافقه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الصحبة يا أبا بكر، فبكى أبو بكر الصديق، وتقول عائشة والله ما رأيت أحدا يبكي من الفرح كما رأيت أبي يومها.
وأخبر أبو بكر رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه جهز راحلتين ليهاجرا عليهما، هدية منه، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: بالثمن، حتى لا يضيع ثواب الهجرة، ويروي خالد أنهم خرجوا من كوة من خلف البيت حتى لا تراهم قريش، ثم اتجهوا إلى الجنوب، وكانت المدينة في الشمال، ثم عادوا خمسة أميال للخلف وجلسوا في غار ثور ثلاثة أيام حتى تكون قريش تعبت من البحث عنهم.
وقال عمرو خالد أن أسماء بنت أبي بكر هي من كانت ترسل إليهم الأكل يوميًا إلى الغار على الرغم من انها كانت حامل في الشهر السابع، فالإيمان يعطي قوة لهذه الدرجة، وأشار خالد إلى أنهم كانوا في حاجة لمعرفة ماذا كان يحدث في مكة، وكان يأتيهم بهذه الأخبار عبد الله بن أبي بكر رضي الله عنه، فكان يجلس في مكة ويرى ماذا يحدث فيها وموقفها من رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخبر الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبه بها أولًا بأول.
أما دور عامر بن فهيرة التميمي فكان دوره هامًا للغاية، فيروي عمرو خالد أنه كان يطمس آثار أقدام الجميع، إذ كان راعيًا للغنم ومن يأتي يجد الآثار مقطوعة، قائلًا أن كل هؤلاء كانوا شبابًا في مقتبل حياتهم أحبوا الإسلام ووهبوه حياتهم وعاشوا له.
فيديو قد يعجبك: