ما حكم الرد على الهاتف أثناء الطواف؟.. عضو لجنة الفتوى بالجامع الأزهر يجيب
كتب-محمد قادوس:
قال الدكتور علي مهدي، عضو لجنة الفتوى الرئيسية بجامع الازهر، في رده على سؤال ورد إليه من شخص يقول: ما حكم الرد على الهاتف أثناء الطواف؟ إن الأصل أن الطواف يباح فيه الكلام، وأفضل الكلام الذي يؤديه الإنسان أثناء الطواف يكون بالأذكار المأثورة الثابتة عن النبي- صلى الله عليه وسلم-ويشرع له قراءة القران ومناجاة الله بأحب الادعية وما يتمناه الانسان لنفسه ولأخوته واقاربه واصدقائه ونحو ذلك من هذا الكلام.
وأضاف مهدي عبر فيديو نشره مجمع البحوث الإسلامية عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: ان الرد على الهاتف اثناء الطواف فإن كان لحاجة او لضرورة فلا بأس به ولكن الإفراط منه مذموم.
وأوضح عضو لجنة الفتوى بالجامع الازهر أنه ينبغي على المسلم ان يغتنم كل لحظة من هذه اللحظات التي أنفق من أجلها الأموال والتي يتمناها ملايين المسلمين.
وأشار مهدي إلى أن الحاج وفقه والله وشرفه في ضيافته فالحاج يكون ضيفا على الله ولا يليق بالضيف أن ينشغل عن مضيفه، والله يتفضل على عباده بالتوبة والمغفرة وبالعتق من النار، فلا يليق بالإنسان ان ينشغل عن ربه وعن مولاه وان يستمر هذا الانشغال.
واكد عضو لجنة الفتوى بالجامع الازهر ان الخلاصة في هذا الأمر أنه إذا كانت هناك حاجة ملحة او ضرورة فلا بأس بالرد على الهاتف، ولكن الافراط منه مذموم، ناصحًا العبد بان يؤجل أعماله ومصالحه إلى ما بعد هذا وعليه ان يغتنم هذا الوقت المبارك.
فيديو قد يعجبك: