أعظم وأهم الدروس المستفادة من هجرة النبي.. يوضحها عصام الروبي

كتب- محمد قادوس:

أوضح الدكتور عصام الروبي، الداعية الإسلامي والعالم الأزهري، بعضا من الدروس المستفادة من هجرة النبي- صلى الله عليه وسلم- وأولها التخطيط الجيد، مشيرًا إلى أن الهجرة لم تكن مسألة عشوائية ولم تكن بدون فكر أو رؤية، ولكن رسول الله-صلى الله عليه وسلم-خطط لها وهندس الأمر كله، أعد فأحسن الإعداد.

وقال الداعية إن النبي-صلى الله عليه وسلم-خطط إلى الهجرة فقام بحسن التخطيط خير قيام، وهندس المسألة كلها من أولها إلى آخرها، ففي هذا الأمر كان النبي متوكلا على الله، ثانيًا مستعينًا بالله، ثالثًا كان النبي أخذ بالأسباب، ورابع أمر كان النبي مفوض الأمر كله إلى الله، خامسًا معدًا اعدادًا جيدًا لشأن هذه الهجرة، منوها إلى أنه يضاف الي هذه الأشياء عناية الله ومعيته.

وأضاف الروبي، عبر فيديو نشره عبر صفحته على فيسبوك: بأن العبد حينما ينظر الي الهجرة يرى أن النبي-صلى الله عليه وسلم- راعى عدة أمور:

أولا: اختار الرفيق قبل الطريق، فالرفيق كان صاحبه أبو بكر الصديق-رضي الله عنه-.

ثانيًا: بالنسبة للطريق نرى أن النبي استعان بمشرك لكي يكون دليلا له في هذه الصحراء حتى يصل الي المدينة سالمًا غانمًا.

وأوضح العالم الأزهري بعضا من عوامل التخطيط الجيد، وهي المواراة، وكيف أن النبي استدعي، سيدنا علي لكي يبات في فراش النبي، وكيف أن النبي استعان بعبد الله بن أريقط، وعامر بن أبي فهيرة، واستعان رسول الله بأسماء ذات النطاقين بنت أبي بكر الصديق، مؤكدًا أن كل هذا يدل على أن النبي- صلى الله عليه وسلم- نظر إلى الأمور نظرة واقعية فأخذ بالأسباب متوكل علي الله بعدما خطط وأحسن التخطيط ولذلك نجحت الهجرة.