هل يجوز أداء صلاة الشكر في أوقات الكراهة؟.. تعرف على رد أمين الفتوى

كتب- محمد قادوس:

قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في رده على سؤال ورد إليه من شخص يقول: هل يجوز أداء صلاة الشكر في أوقات الكراهة؟، مؤكدا أنه يجوز للإنسان أن يصلي صلاة في هذه الأوقات لسبب، ضاربًا مثلًا على الشخص الذي يريد أن يستخير الله على شيء قبل الذهاب إليه.

وقال أمين الفتوى أنه يجوز للإنسان ايضًا أن يصلي ركعتين شكرا لله على نعمة أنعم الله عليه بها.

وأضاف عثمان، في فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية، أن المنهي عنه هو النفل المطلق، ضاربًا مثلًا على الشخص الذي يريد ان يصلي ركعتين لله بلا سبب، فهذا لا يجوز في اوقات الكراهة، مؤكدًا أن الصلاة لو كانت لسبب أجازها بعض العلماء في الأوقات المنهي عنها.

وكان الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قد أوضح الأوقات التي يكره فيها أداء الصلوات، منها: بعد صلاة العصر حتى المغرب غروب الشمس في هذه الأوقات، منوها قي ذلك بأنه لا يجوز للإنسان أن يصلي النافلة في هذا الوقت إذا كان لها سبب سابق.

وأضاف عثمان، عبر فيديو نشرته دار الإفتاء عبر قناتها على يوتيوب، أن من الأوقات التي يحرم فيها الصلاة ايضاً، بعد صلاة الفجر حتى تشرق الشمس فهذا لا يجوز للإنسان أن يتنفل في هذا الوقت.

واستشهد أمين الفتوى بحديث ورد عن أبي سَعِيدٍ الخُدْرِيّ رضي الله عنه قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لاَ صَلاَةَ بَعْدَ الصُّبْحِ حَتَّى تَرْتَفِعَ الشَّمْسُ، وَلاَ صَلاَةَ بَعْدَ العَصْرِ حَتَّى تَغِيبَ الشَّمْسُ".

وأوضح أمين الفتوى بأنه لو فقد الانسان فريضة وقد تذكرها في هذه الأوقات فهنا يجوز له أن يصلي في الأوقات التي يكره فيها صلاة النفل.