بالفيديو| نادية عمارة توضح حكم تسمية المولود باسم كريم.. والأسماء المشتركة التي يجوز إطلاقها
كتب-محمد قادوس:
تلقت الدكتورة نادية عمارة، أستاذة الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، والداعية الاسلامية، سؤالا ورد من أحد المتابعين يقول: ما حكم تسمية المولود باسم كريم، علمًا بأن أحد الأصدقاء قال ان التسمية بهذا الاسم ممنوعه شرعًا، لأنها من أسماء الله الحسنى فهل هذا صحيح.
في بداية ردها، قالت عمارة ان التسمية تكون معناها إطلاق الاسم للمسمى لكي تعرف به، مشيرًا الي أن الشرع الشريف رغب في تحسين الأسماء أي يختار الإنسان الأسماء الحسنة التي تعبر عن معاني جميلة.
واستشهدت أستاذة الدارسات الإسلامية، بحديث ورد عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: (إِنَّكُمْ تُدْعَوْنَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِأَسْمَائِكُمْ، وَأَسْمَاءِ آبَائِكُمْ، فَأَحْسِنُوا أَسْمَاءَكُمْ) رواه أبو داود.
وأضافت الداعية، عبر إحدى حلقات برنامج قلوب عامرة المذاع على فضائية on، بأن الأصل هو جواز التسمية بأي اسم إلا الأسماء التي ورد النهي عن تسميتها، مشيرًا الى الأسماء التي نهى الشرع عن التسمي بها، وهي التسمية بكل اسم خاص بالله-سبحانه وتعالى-مثل" لفظ الجلالة، الله، الرحمن، الخالق، القدوس"، مؤكدة الي أن كل هذه الأسماء مختصة بالله رب العالمين ولا يجوز التسمية بها.
وأوضحت عمارة، بأن لله رب العالمين أسماء مشتركة يجوز التسمية بها، مشيرًا الي أن الله قد أطلق على نبيه بعض من أسمائه وهي،" عزيز، رؤوف"، منوهة الي أن بعض الفقهاء من الحنفية قد قرروا بجواز التسمية بأسماء الله-تعالى-المشتركة فقالوا التسمية بأسماء الله وردت في كتابه العزيز، مثل" العلي، الكبير، الرشيد، البديع" فهذا جائز لأنه من الأسماء المشتركة، وهذا يرد به في حق العبد غير ما يراد به في حق الله.
وأكدت الداعية بأنه دار عمل المسلمين على التسمية وأسماء الله-تعالى-التي لا تختص به مثل،" كريم، مالك، مؤمن، رحيم".
فيديو قد يعجبك: