بالفيديو| عصام الروبي: مؤخر الصداق دين على الزوج ويسدد من تركته لو توفي

كتب-محمد قادوس:

قال الدكتور عصام الروبي، الداعية الإسلامي، بأن الزواج ينبي على التأبيد مع وجود شاهدين عادلين مع الولي ووجود الصيغة التي نقول فيها،" زوجتك ابنتي، قبلت الزواج"، مع وجود الصداق، مشيرًا الي أن الصداق يكون ركن من أركان الزواج، فأي امرأة يجب أن يكون لها صداق،فالصداق يتم بالاتفاق المسبق، ضاربًا مثلًا على هذا الأمر وقال فأردنا أن تزوجت امرأة ولم افرض لها صداق فليس معني ذلك أنها تزوجت بدون صداق لا ولكن بل يجب لها مهر مثل.

وبين الداعية أن الشرع قال المرأة حينما تتزوج يدفع لها الصداق مرة واحدة كلا من المقدم والمؤخر، مؤكدًا الي أن الصداق لا يوجد له حد على الأكثر ولا على الأقل، ضاربًا مثلًا على هذا وقال من الممكن أن رجلا يتزوج من امرأة على صداق 100 جنية، ورجل آخر يتزوج امرأة صداقها 100 مليون جنية ففي الحالتين لا توجد حرمانية فيهما.

وأضاف الروبي، عبر فيديو نشره عبر صفحته الشخصية على فيسبوك: بأنه من الممكن أن يدفع الصداق ذهبًا أو فضة أو مال أو أثاثًا حتى ولو خاتم من حديد، مستشهدا في ذلك بقول النبي-صلى الله عليه وسلم-حينما قال،" التمس ولو خاتماً من حديد".

وأوضح الداعية على أن الصداق قديما في مصر في الأربعينيات كان الصداق يدفع كله مرة واحدة، وعندما بدأ الناس يعانون من العوز وعدم الإيجاد ولا يستطيع ولا يملك بعض منهم أن يدفع الصداق مرة واحدة فقاموا باستشارة رجال الدين في هذا وأشاروا إليهم وهذا مع العرف والمجتمع فقالوا الصداق من الممكن أن يدفع على مرتين مقدمًا ومؤخرًا.

وأشار الروبي علي أمر عجيب وهو أن الشخص يقول إن مؤخر الصداق يكون دينًا في ذمة الزوج ولا يدفع إلا عند الطلاق، مشيرًا الي أن هذا الأمر خطأ وكلام ليس صحيح، ولكن بمجرد أن يدخل الزوج بزوجته و أغلق عليهما باب فقد وجب لها مؤخر الصداق.

وأكد الداعية لو أن الزوج توفي قبل ما يدفع مؤخر صداق زوجته يصبح هذا الصداق دين عليه، ويجب أن يخرج مؤخر الصداق من التركة قبل أن تقسم، ويعاد الي الزوجة مرة اخرى.