مقارنة عجيبة بين "ماء وعسل ولبن وخمر الدنيا والآخرة".. يوضحها داعية
كتب- محمد قادوس:
أوضح الدكتور عصام الروبي، الداعية الإسلامي، الفرق بين عسل الدنيا وعسل الاخرة وماء الدنيا وماء الآخرة، وبين لبن الدنيا ولبن الآخرة، وبين خمر الدنيا وخمر الآخرة، مجيبا عن السؤال: هل هناك اختلاف بين ما عندنا الآن في الدنيا، وما أعده الله لعباده المتقين يوم القيامة؟.
وأضاف الروبي: انا هقولك مقارنه عجيبة بين كل هذا ذكرها الله- تعالى- في سورة محمد "مَّثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ ۖ فِيهَا أَنْهَارٌ مِّن مَّاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِّن لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِّنْ خَمْرٍ لَّذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِّنْ عَسَلٍ مُّصَفًّى ۖ وَلَهُمْ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ ۖ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ".
وأضاف الروبي، عبر فيديو نشره عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، ان الفارق بين هذه الأشياء في الدنيا وبينها في الآخرة، كالآتي:
أولا: ماء الدنيا يكون له آفة وبه عيب والعيب هو ان يصيب ماء الدنيا الأسن، أي العطن والعفن، فلو نزل على الماء الشمس تغير وفسد وعلى مرور الأيام يصيب الماء العفن والعطن، بينما ماء الآخرة لا يوجد به أسم ولا عفن ولا عطن، مستشهدا في ذلك بقول الله-تعالى- في سورة محمد "مَّثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ ۖ فِيهَا أَنْهَارٌ مِّن مَّاءٍ غَيْرِ آسِنٍ".
ثانيًا: لبن الدنيا يتغير طعمه ويكون به حموضة، بينما لبن الآخرة لا يوجد به ذلك لأن طعمه لن يتغير، مستشهدا في ذلك بقول الله-تعالى-في سورة محمد "وَأَنْهَارٌ مِّن لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ".
ثالثًا: خمر الدنيا يوجد به غضاضة ومرارة، ومسكر ومذهب للعقل ومغيب للوعي، بينما خمر الآخرة لا يوجد به غضاضة ولا مرارة، بل يوجد به لذاذة، ولن يذهب العقل ولن يغيب ولن يسكر صاحبه وشاربه، مستشهدا في ذلك بقول الله-تعالى- في سورة محمد "وَأَنْهَارٌ مِّنْ خَمْرٍ لَّذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ".
رابعًا: عسل الدنيا يوجد به شوائب ومن الممكن ان يغش، بينما عسل الآخرة هو عسل مصفى، مستشهدا في ذلك بقول الله- تعالى-في سورة محمد "وأَنْهَارٌ مِّنْ عَسَلٍ مُّصَفًّى".
فيديو قد يعجبك: