سعد الهلالي: القائمة ومؤخر الصداق والشبكة لم تكن في عهد النبي ولا الصحابة ولا التابعين
كتبت – آمال سامي:
تحدث الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، حول قضايا قانون الأحوال الشخصية ومنها قائمة المنقولات الزوجية ومؤخر الصداق ونحوه، وذلك في لقائه ببرنامج "الحكاية" على فضائية إم بي سي مصر مع "عمرو أديب"، ليوضح الفارق بين رأي الشرع ورأي الفقه.
وقال الهلالي بداية إن رأي الشرع نص كلام الله سبحانه وتعالى ورسوله، فهذا النص لا يطبق بل يفهمه البشر ثم يتم تطبيقه، مؤكدًا أن فهمنا له متعدد وكذلك تطبيقه، ومن أجل هذا يقول الهلالي أنه يتمنى أن يقول الخطاب الديني دائمًا آراء الفقهاء، فلو قدموا آراء تحل مشاكل الشعب فحينها يشكرهم ويفرح بمن يستبق لحل مشاكله، فإن لم يجد ذلك سيحل الشعب لنفسه مشكلاته، ومن ضمن المسائل التي عالجها الشعب بنفسه القائمة ومؤخر الصداق والشبكة، مؤكدًا أن هذه الأمور الثلاثة لم ترد في عهد سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا في عهد الصحابة ولا التابعين، منوها إنها من اجتهادات الشعب وحكم عليها الفقهاء.
"على سبيل المثال زراعة الأعضاء ليس لأصحاب الخطاب الديني فضل فيها وكذلك السونار ونحوه...لكن بمجرد اما يظهر أصحاب الخطاب الديني الوصائي يحكموا هذا حلال وهذا حرام..إذا كان أنتم ملكمش فضل في ابتكار الفكرة!" يقول الهلالي أنه طالما لاقت الفكرة قبول عند الشعب يجب أن تكون السيادة للشعب، ولا توجه التحية لرجال الدين إلا إذا استبقوا بآراء فقهية تحل المشكلات.
فيديو قد يعجبك: