محمد أبو بكر يرد على "الهلالي": اتق الله ولا تفسد على الناس بيوتهم

كتبت – آمال سامي:

"اتق الله يا د. سعد ولا تفسد على الناس بيوتهم"...رسالة وجهها الداعية الإسلامي الشيخ محمد أبو بكر، أحد علماء الأزهر الشريف، إلى الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، عبر فيديو نشره على صفحته الرسمية على الفيسبوك، بعد تصريحات الأخير حول عدم فرضية خدمة المرأة لزوجها وأبنائها.

وقال أبو بكر إنه حين يسأل عن حكم خدمة المرأة لأهل زوجها فيجيب بأن هذا ليس فرضًا عليها يكون حين تتضرر الزوجة من خدمة أهل زوجها ومن سوء أخلاقهم وكونهم يظنون أن هذا فرضًا عليها، "لكن لو دا من باب الود والبر والإحسان فهو باب عظيم وفيه الأجر والثواب"، ويقول أبو بكر أن في الآونة الأخيرة خرج علينا أحد أساتذة الأزهر وهو يريد أن يفسد البيوت الآمنة ويشتت الأسر التي جمعها الله سبحانه وتعالى بالسكن والحب والمودة والألفة والرحمة، فأفتى فتوى غريبة كغيرها من فتاويه الشاذة، حسب تعبير أبو بكر، فأفتى بأن خدمة الزوج ليست واجبة على المرأة وكذلك خدمة أولادها.

وطالب أبو بكر الهلالي بشرح حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم لخطيبة النساء السيدة أسماء حين جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: "يا رسول الله إن الله بعثك للرجال والنساء كافة فآمنة بك وبإلهك، وإنا معشر النساء محصورات مقصورات مخدورات قواعد بيوتكم وحاملات أولادكم، وإنكم معشر الرجال فضلتم علينا بالجمع والجماعات وفضلتم علينا بشهود الجنائز وعيادة المرضى وفضلتم إلينا بالحج بعد الحج وأعظم من ذلك بالجهاد في سبيل الله، وإن الرجل منكم إذا خرج لحج أو عمرة أو جهاد جلسنا في بيوتكم نحفظ أموالكم ونربي أولادكم ونغزل ثيابكم، فهل نشاركم فيما أعطاكم الله من أجر؟"، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل تعلمون امرأة أحسن سؤالًا عن أمور دينها من هذه المرأة؟ فقال الصحابة انه لم يظنوا أن أحدًا من النساء تسأل هذا السؤال، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: افهمي عني..اخبري من وراءك من النساء أن حسن تبعل المرأة لزوجها وطلبها لمرضاته واتباعها لرغباته يعدل ذلك كله، فأدبرت المرأة وهي تهلل وتكبر وتقول يعدل ذلك كله يعدل ذلك كله يعدل ذلك كله.

ووجه أبو بكر حديثه لكل زوجة سمعت لفتوى الهلالي التي وصفها بالشاذة أنها في بيتها حين تخدم زوجها وأبناءها فهي لها صدقة على كل ما يأكلونه وكل مظهر يظهرون به وكل منفعة هي سبب فيها فلها بها أجر، قائلًا: "خلي بالكم النهاردة إحنا بنشهد هجمة شرسة على الهجوم المصرية خاصة والمسلمة عامة...مع زيادة نسب الطلاق تخرج علينا الفتاوى الشاذة من هنا وهناك والغرض تدمير الأسرة المصرية...فاتقوا الله في بيوتنا وأولادنا وأعراضنا".