7 حيوانات يجوز قتلها في الحرم وفي البلاد.. تعرف عليها

كتبت – آمال سامي:

تحدث الدكتور السيد سعيد الشرقاوي، المدرس المساعد بجامعة الأزهر، حول الحيوانات التي أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتخلص منها مباشرة فور رؤيتها حتى لو كان ذلك عند الكعبة، قائلًا عبر فيديو نشره على صفحته الرسمية على الفيسبوك، أن الأصل في الإسلام هو الرحمة بالحيوان والرفق به وعدم إيزاءه بشرط ألا يكون هذا الحيوان مؤذيًا للإنسان وألا يتعدى على حق الإنسان في الطعام والشراب والمسكن وعدم إهدار متاع الإنسان والتعدي على أمواله، لكن يقول الشرقاوي أن هناك مجموعة من الحيوانات تتعدى على الإنسان وتؤذيه أجاز النبي صلى الله عليه وسلم قتلها.

وقال الشرقاوي أن هذه الحيوانات ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم في حديث السيدة عائشة رضي الله عنها، إذ قالت: أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتل خمس في الحل والحرم، والحل جميع البلاد غير مكة والمدينة، والحرم هما مكة والمدينة، ثم ذكر رسول الله هذه الحيوانات قائلًا: "الغراب والحدأة والعقرب والفأرة والكلب العقور"، وفي حديث ابن عباس رضي الله عنهما: "خمس يقتلن في الحرم ويقتلهن المحرم: الغراب والعقرب والكلب العقور والفأرة والحية"، وفي مسند أحمد: "الوزغ فويسق"، فيقول الشرقاوي أنهم بجمع هذه الأحاديث سبع حيونات وهم: (العقرب والفأرة والكلب العقور والحية والوزغ والغراب)

أما سر تسمية هذه الحيوانات فواسق كما أسماهم النبي صلى الله عليه وسلم، فيقول الشرقاوي أنها خرجت عن أصل الحيوان، فأصله أن يحترم متاع الإنسان أما هذه السبعة فتعتدي على الإنسان بالإيذاء وتخيفه ولا يشعر معها بالطمأنينة، ومن هذه الحيوانات ما أتفق العلماء على قتله بلا خلاف وهي: الحدأة والعقرب والفأرة والحية، أما الكلب العقور فقد اختلفوا في المراد فيه، فمنهم من قال هو الأسد ومنهم من قال هو الذئب، لكن جمهور العلماء يرى أنه كل حيوان يؤذي الإنسان ويعتدي عليه ولا يشعر معه بالأمان، أما الغراب فيقول البعض يجوز قتله مطلقًا، وقال فريق آخر هو الغراب الأبقع فيحل قتله، أما الغراب الصغير الذي لا يؤذي فلا يحل قتله.

أما الوزغ فهو البرص، يقول الشرقاوي أنه مما يحل قتله إذ أنه يؤذي الإنسان ويضره،إذ ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال من قتل وزغة من أول ضربة كتب له مائة حسنة، وهكذا، وقال العلماء أنه كلما زادت الضربات قلت الحسنات من باب الإحسان إليها في القتل وعدم هروبها منه.