"إزاي نمنع نفسنا من الغيبة والنميمة؟".. مصطفى حسني يجيب

كتبت – آمال سامي:

نشر الداعية الإسلامي مصطفى حسني فيديو على قناته الرسمية على يوتيوب، يجيب فيه على سؤال تلقاه من أحد متابعيه يقول فيه: "إزاي نقدر نمنع نفسنا من الغيبة والنميمة؟" ليجيب موضحًا الفارق بين الغيبة والنميمة وحكمهما.

وقال حسني إن الغيبة غير النميمة، فالغيبة هي ذكر الناس في غيابهم بصفات حتى لو كانت حقيقية ولكن حين يسمعونها يشعرون بالضيق، فهي ذكر أخاك بما يكره كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحين سأل: فإن كان فيه؟ فقال: إن كان فيه فقد اغتبته، أما النميمة فهي نقل الكلام بين المجالس بغرض الوقيعة، مؤكدًا أن كلاهما من الكبائر وذكر فيهم ألوان من العذاب مؤلمة، لأن فيهم إيزاء للخلق وخراب للبيوت والعلاقات.

"التوقف عن الغيبة والنميمة قرار" يقول حسني موضحًا أن هذا القرار هو أن يدرك الإنسان أنه ليس من الضرورة أن يجاري المجلس الذي فيه، "مش مهم أبقى قاعد والناس بتسمعني وأنا بقول أخبار مختلفة وغريبة والناس تسمعني"، فهذا القرار يساعد الإنسان عليه أن يعرف أن سمعته تضيع حين يعرف أنه يغتاب وينم وأن أحدًا لن يأتمنه لأن من ينقل الأخبار أو يشتم في الآخرين يفقدون ثقته فيه، "من نم إليك نم عليك" ليؤكد حسني أن الإنسان يفقد مقامه عند الناس بكثرة الغيبة والنميمة.