"متجوزاه عشان فلوسه.. متجوزها عشان تخدمه".. نصائح الورداني لعلاج زواج "المصلحة"
كتبت – آمال سامي:
"لو حتى الجواز وصل انه بقى جواز مصالح نقدر نرجع تاني ونخلي الجواز يتبني على أسس مهمة" يتحدث الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في إحدى حلقات برنامجه "ولا تعسروا" المذاع على القناة الأولى أن الأوان لم يفت ليتم علاج زواج المصلحة، فمن الممكن أن يرجع الزواج مرة أخرى ليكون مليئًا بالمودة والرحمة، فأول شيء لابد أن يعرف الطرفان أن زواجهما كان مصلحة، خاصة لو كان بينهما أطفال.
"متجوزاه عشان فلوسه...متجوزها عشان تخدمه" معضلة تواجه العديد من الأسر والبيت، يحاول الورداني في لقاءه التلفزيوني علاجها، إذ يؤكد الورداني أن الزوج عندما يخبر زوجته أنه لا قيمة لها في البيت إلا لكي تخدمه هو والأبناء، فهذا شكل من أشكال زواج المصالح ولا ينطبق عليه وصية النبي صلى الله عليه وسلم استوصوا بالنساء خيرًا، وأيضًا من أمثلة زواج المصلحة حين تأتي الزوجة وتقول لزوجها أنه ساذج وليس له في تربية الأبناء وليس له قيمة إلا أن يأتي بالأموال فقط، "أول حاجة ببساطة لازم اللي حاسس أن ده جواز مصالح يقف مع نفسه وميبررش دا وثاني شيء يعرف أن في حلول كتير".
ونصح الورداني من يشعر بذلك أن يتعامل مع شريك حياته ويتحدث معه ويبدأ يحاول دعم بناء شخصية الطرف الآخر، مثل الفتاة التي تتزوج رجلًا أكبر منها فقط من أجل أمواله، فعليه أن يحاول أن يشعرها بأنها كبيرة وناضجة، وأن لها أهمية في الحياة، فحتى ينتهي زواج المصلحة، يقول الورداني، يجب تنمية الشخص المستغل وإخراج أحسن ما فيه، وذلك عن طريق الحديث بطريقة مختلفة عما كان يفعل، فيتوقف عن الحديث معه باعتباره ناقصًا، بل يجب أن يعيد المسألة مرة أخرى، فيتحدث عنه بشكل إيجابي، ثم يرى أفضل ما يفعله ويحاول يضخمه ويرى ايجابياته.
الأمر الرابع هو وضع خطة تطوير للشخص الذي تم استغلاله، يقول الورداني أن الشخص المستغل لا يحاول تطوير شريكه بل يحافظ على مستواه الأساسي، ناصحًا بأن يساعد الطرف الآخر على تطوير نفسه فإن كانت الزوجة لم تكمل تعليمها فيساندها حتى تكمله، ولو كان مستوى الزوج الثقافي ليس مناسبًا فنحاول أن نجعله يقرأ ويتعلم، "زواج المصالح مؤلم وبيأذي لأن الشخص المستغل بيحس أن شريك حياته بدل ما بيدعمه بيكسره عشان يفضل أداة ف أيده".
فيديو قد يعجبك: