إعلان

بالفيديو| رمضان عبد الرازق يوضح معنى اللوح المحفوظ وهل تبكي السماء والأرض على موت المؤمن

02:01 م الخميس 04 أغسطس 2022

الشيخ رمضان عبد الرازق

كتب- محمد قادوس:

أوضح الدكتور رمضان عبد الرازق، عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف، معنى اللوح المحفوظ الذي ورد في قول الله-تعالى- في سورة البروج "فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ"، مشيرًا إلى أن العلماء قالوا ان اللوح هو الشيء العريض المكتوب عليه، وأما المحفوظ فهو الشيء الذي حفظه الله تعالى، مستشهدا في ذلك بقول الله-تعالى-في سورة الحجر "إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ".

وقال عضو اللجنة العليا هو اللوح الذي حفظ الله-عز وجل-فيه مقادير الخلائق اجمعين العالم والعوالم الانس والجن، مؤكدًا أنه لا يبدل ولا يغير ولا يزاد فيه ولا ينقص، مستشهدا في ذلك بقول الله-تعالى-في سورة ق "مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ".

وأضاف عبد ا لرازق، في لقائه ببرنامج،" الدنيا بخير"، المذاع عبر فضائية،" الحياة"، بأن العلماء قالوا ان اللوح المحفوظ هو ايضًا الامام المبين، الوارد في قول الله-تعالى-في سورة يس،" إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَىٰ وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ ۚ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُّبِينٍ".

وأوضح عضو اللجنة العليا بالأزهر ان الإنسان عندما يموت السماء والأرض تبكي عليه، فالعلماء قالوا في هذا الأمر، بأن كل إنسان فينا له باب في السماء يصعد من هذا الباب وآلية عمله وينزل منه رزقه وأقداره وأجله، فعندما يموت الإنسان فكل مكان مكث فيه الإنسان بالخير يبكي وكل مكان تم ذكر الله فيه يبكي، مستشهدا في ذلك بقول الله-تعالى-في سورة الزلزلة،" إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا * وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا * وَقَالَ الْإِنْسَانُ مَا لَهَا * يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا".

وبحديث ورد عن أبي هريرة قال: قرأ رسول الله ﷺ: يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا [الزلزلة:4]، ثم قال: أتدرون ما أخبارها؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: فإن أخبارها أن تشهد على كل عبد أو أمة بما عمل على ظهرها، تقول: عملتَ كذا وكذا في يوم كذا وكذا، فهذه أخبارها"، رواه الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان