هل حدَّد الشرعُ نسبةً معيَّنة للربح في التجارة؟.. أمين الفتوى يوضح

كتب- محمد قادوس:

هل حدَّد الشرعُ نسبةً معيَّنة للربح في التجارة؟.. سؤال تلقاه الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أجاب عنه قائلًصلىبعض العلماء لهم أبحاث طيبة في مثل هذا، وقالوا للإنسان له ان يربح 100%، مستشهدا في ذلك، بأن النبي-صلي الله عليه وسلم- دفع الي صحابي دينارًا لكي يشتري له شاةً فاشتريتُ له شاتَين فبِعتُ إحداهما بدينارٍ وجئتُ بالشاةِ والدينارِ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فذكر له ما كان من أمرِه فقال له بارَكَ اللهُ لك في صفقةِ يمينِك فكان يخرجُ بعد ذلك إلى كِناسةِ الكوفةِ فيربحُ الرِّبحَ العظيمَ فكان من أكثرِ أهلِ الكوفةِ مالًا".

وأضاف عثمان، عبر فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية عبر قناتها على يوتيوب: بان العلماء استدلوا بهذه الحادثة الصحيحة على أن الإنسان له أن يربح، ناصحًا كل تاجر عليه أن يرحم من يشتري.

وأوضح أمين الفتوى أنه لا ينبغي أن يشق بعضنا على بعض ولا نستغل، مستشهدا في ذلك بحديث روى عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال:" رحم الله رجلا سمحا إذا باع، وإذا اشترى، وإذا اقتضى".