لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

عالم أزهري يحذر من الطعن في الصحابة و4 ضوابط شرعية للتعامل معهم

12:28 م الثلاثاء 09 أغسطس 2022

الدكتور مختار مرزوق عبد الرحيم

كتبت - آمال سامي:

"لا هم لهم إلا الطعن في أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وحكاية ما جرى من بعضهم أو مع بعضهم على وجه النقص والذم ...ماذا نقول لهم ؟ " سؤال تلقاه الدكتور مختار مرزوق عبد الرحيم، عميد كلية أصول الدين السابق بجامعة الأزهر فرع أسيوط، ليجيب عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك، محذرا من خطورة الخوض في الصحابة الكرام.

قال مرزوق إن الخوض في الصحابة من المسالك الخاطئة بل والمهلكة ، وليس من حق المسلم سب أحد من الصحابة لأنه لو كان من أولى الألباب لتجنب هذا المسلك حتى لا يدخل نفسه في صفات أهل النار فإن الله تعالى يقول في صفاتهم: "ما سلككم في سقر . قالوا لم نك من المصلين ولم نك نطعم المسكين . وكنا نخوض مع الخائضين".

وأضاف مرزوق أنه إذا كان الخوض في سيرة الناس بالباطل حراما فالخوض في سيرة الصحابة الكرام أشد حرمة وأعظم جرما، وأوضح أن هناك بعض الضوابط التي لابد من معرفتها لكل من يتعامل مع الصحابة الكرام بأي وجه حسبما نصت دار الإفتاء المصرية:

أولا

الالتزام باعتقاد أهل السنة فيهم من حبهم جميعا بلا إفراط في حب أحدهم أو تفريط في حب البعض الإخر .

وذلك كمن يغالى في حي علي رضي الله عنه فيسب معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه وهو صحابي جليل ..

قال الإمام الطحاوي في عقيدته المرضية (ونحب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا نفرط في حب أحد منهم ، ولا نتبرأ من أحد منهم ، ونبغض من يبغضهم ، وبعير الخير يذكرهم ، ولا نذكرهم إلا بخير وحبهم دين وإيمان وإحسان ، وبعضهم كفر ونفاق وطغيان ).

ثانيا

التأكيد على حرمة جميع الصحابة لشرف صحبتهم للنبي صلى الله عليه وسلم والتوقير والاحترام لشخصياتهم، وكذلك يحرم الطعن فيهم والاستخفاف بهم والتقليل من شأنهم.

ثالثا

عند نقل سيرتهم يجب التحري والدقة وأن تنقل من مصادر صحيحة ، وألا ينصب المتكلم أو الكاتب من نفسه حكما عليها أو ناقدا لها، بل يجب الحرص على بيان دورهم المشرف في نصرة النبي صلى الله عليه وسلم وحفظ الدين ونقل الشريعة ونشر الإسلام .

رابعا

نذكر كل من يطعن في الصحابة الكرام أنه يقوم بعمل هو سبب لطرده من رحمة الله تعالى

عن عبدالله بن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( من سب أصحابي فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين )

رواه الطبراني وهو حديث حسن

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان