سعد الهلالي: القرآن نص على إعطاء الرجل لزوجته أجراً مقابل إرضاعها لأطفاله بعد الطلاق

كتب- محمد قادوس:

قال الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن، إن جميع النساء في العالم منذ قديم الزمان لم تطلب أجرا مقابل الرضاعة، ولكن أجر الرضاعة فرضه الله من فوق سبع سماوات وفي كتابه، مستشهدًا في ذلك بقول الله-تعالى-في سورة الطلاق "فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ".

وأضاف أستاذ الفقه، عبر مداخلة هاتفية ببرنامج،" نظرة"، المذاع عبر فضائية،" صدي البلد" أنه يجد في اتجاه الأزهر بأن العرف حاكم على النص، أي ان العرف حاكم على النص ما لم يخالف نصه، مشيرًا إلى أن النص القرآني يكون عطية من الله مثل المهر.

وأشار الهلالي إلى أن أمر الأجر على الرضاعة هذا يحكم به في القانون المصري ولدى المذهب الحنفي، فاليوم في مصر يكون بعد الطلاق، منوها إلى أن المرأة اليوم عملت شريكة للرجل في بناء الحياة الزوجية وضحت بخدمتها، ذاكرًا لو أحضر الزوج خادمة وأعطاها أجرا وأنه لو أتى بمدرسة لأولاده لدفع لها، ولكن فئة المرأة العظيمة وتفعل ذلك طوعًا وحبًا ولا تطلب إلا الشراكة.

وأضاف أستاذ الفقه، أنه لابد من توفير تأمين كامل لها بعد الطلاق، كما أن المرأة المصرية قدمت العديد من التنازلات من أجل الحفاظ على الحياة الزوجية.

وتعجب الهلالي من أن المرأة قد ضحت بوظيفتها من أجل بيتها وضحت بمستقبلها وتعليمها من أجل بيتها ثم بعد ذلك تطلق.