إعلان

"التعدد ليس سنة".. كريمة: التقصير في المشاعر سبب لجوء الرجل للزوجة الثانية

11:41 ص الثلاثاء 13 سبتمبر 2022

الدكتور أحمد كريمة

كتب- محمد قادوس:

قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن الزوجة الأولى من حقها كإنسانة أن تريد ان يكون زوجها لها فقط، مشيرًا الى أنه لا يوجد مبررات تدفع الرجل للزواج من أخرى، وهذا يرجع بسبب تقصير في المشاعر من الزوجة الأولى.

وأضاف كريمة في لقائه ببرنامج،" كلام هوانم"، المذاع عبر فضائية،" الحدث اليوم"، بأن المرأة إذا طلقت أو ترملت فيوجد بعض الناس ينكر على هذه الأرملة أو المطلقة ان تتزوج برجل متزوج، متسائلا: هل يوجد بكر أو أعزب غالبًا يقدم على زواج من سيدة سبق لها الزواج سواء كانت مطلقة أو أرملة؟ مجيبًا: غالبًا لا.

وقال أستاذ الفقه بأنه يوجد البعض يريدون خلق فتنة مجتمعية تجافي شرع الله مشيرًا إلى أنه لا يوجد عالم شرعي يقف عند حدود الله ولا يقول إن تعدد الزوجات واجب أو حرام ولكنه مباح.

وأوضح كريمة أن الإنسان الذي يقوم بتعدد الزوجات ليس مطالبا بشرح أسباب قيامه بذلك وهذا أمر بينه وبين الله، مشيرًا إلى أن بعض الناس من الممكن ان تنكر التعدد لذا نقول له هل الآية القرآنية التي تقول ذلك نلغيها من المصحف.

وأكد كريمة أن التعدد مباح ولكن لا نقول عليه أنه واجب ولا نقول عليه انه حرام، منوها إلى أن الشخص الذي يقول إن التعدد واجب لنا ان نقول له أنك أخطأت، والاشخاص التي تقول ان التعدد سنة لنا ان نقول له انه كذاب، وبعض الناس التي تقول ان التعدد حرام لنا ان نقول لهم إنك كذاب، ويجب ألا يخرج عن إطاره التشريعي على أنه مباح.

وأشار كريمة إلى أمر من الممكن ان يغضب بعض الناس وهو عندما جاء المقنن في الأحوال الشخصية وقال ان من حق الزوجة إذا تزوج زوجها عليها في خلال سنة لها ان ترفع قاضية طلاق للضرر فهذا مخالف لاشريعة، وهذا لأنه ليس من أسباب الطلاق للضرر ان يتزوج الزوج على زوجته الأولى وهذا لم يوجد في القرآن ولا في السنة، إلا في حالة واحدة قالوها الحنابلة، إنه إذا اشترطت الزوجة على زوجها في عقد زواجها وهذا يكون عند إنشاء العقد ألا يتزوج عليها أو ألا يخرجها من بلدها عندها يعمل بهذا الشرط.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان