علي جمعة: وسائل التواصل الاجتماعي تتسبب في هدم الأسر في مصر والعالم كله

كتبت – آمال سامي:

عبر لقائه ببرنامج "من مصر" المذاع على قناة سي بي سي الفضائية، تحدث الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، حول ما ينشر في وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من وسائل الإعلام المختلفة من أفكار تؤدي لهدم الأسرة، ليرد جمعة بقوله تعالى: " يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ".

وقال جمعة إن وسائل التواصل الاجتماعي لها جانب سلبي خطير في هدم الأسر، ليس في مصر وحدها بل في العالم كله، فلها وجه قبيح وهو أنها ترهف بما لا تعرف، وينطبق عليها حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كفى بالمرء إثما أن يحدث بكل ما سمع"، مؤكدًا أن السوشيال ميديا هي عبارة عن إخراج الضغائن النفسية عند المتحدث وأصبح الكل يتحدث فيها كغرفة واحدة الكل يسمعها ويردد ما يقال فيها.

وعلق جمعة على انتشار الشائعات ونسبة الأقوال الخاطئة للبعض على السوشيال ميديا، بأنه حتى في حال حكم المحكمة لأصحابها بأنه قد تم نشر شائعات على لسانهم بالفعل وإدانة من فعل ذلك، تستمر الشائعات في الانتشار برغم ذلك، "يجب علينا أن نفهم قواعد التعامل مع السوشيال ميديا وأنها ليست مصدرًا لبناء المفاهيم الجيدة إطلاقًا"، ونصح جمعة من يتعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي بالإلتزام بالأخلاق الكريمة والصدق والدقة والتأني، لكن يقول جمعة "يبدو أن هذا متعسر.. فيجب على المتلقي أن يعرف قواعد هذه اللعبة".