لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الإفتاء توضح حكم النوم عن صلاة الفجر

09:54 ص الخميس 22 سبتمبر 2022

دار الأفتاء المصرية

كـتب- علي شبل:

أكدت دار الإفتاء المصرية أنه من المستحب شرعًا أن يبادر المسلم بأداء الصلاة في أول وقتها، فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قال: سألت النبيَّ صلى الله عليه وسلم: أيُّ العمل أحب إلى الله؟ قال: «الصلاة على وقتها».

وأضافت الدار في بيان فتواها حول حكم النوم عن صلاة الفجر: أما بالنسبة لمَنْ فاته أداء إحدى الصلوات في وقتها لعذرٍ كنوم أو نسيان ونحو ذلك فيجب عليه أن يبادر بقضاء تلك الصلاة؛ فقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «من نسي صلاة، أو نام عنها، فكفارتها أن يصليها إذا ذكرها». فإذا نام الشخص عن صلاة الفجر حتى طلعت الشمس، وهو غير متعمدٍ فواتها، ولم يستيقظ لشدة تعبه، فعليه أن يقضيها عندما يستيقظ من نومه؛ ففي حديث صفوان بن المعطل رضي الله عنه، يقول: "... لا نكاد نستيقظ حتى تطلع الشمس "، فقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «فإذا استيقظت فصلِّ».

والله سبحانه وتعالى أعلم.

كيف نخشع في الصلاة؟

كيف نخشع في الصلاة؟.. سؤال أجاب عليه الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، محددا الخطوات والأسباب التي بها يخشع المرء في صلواته.

وحدد جمعة أسبابا ظاهرة وأخرى باطنة تؤدي إلى الخشوع، وهي:

- داخل الصلاة (الأسباب الظاهرة):

هدوء الأعضاء وقطع موارد السمع والبصر (اقفل سمعك ، واقطع نظرك)

لا تلتفت (أى يكون طرفك ساكن في الصلاة لا تنظر يمين وشمال بعينيك)

التأمل والتدبر. أهل الله قالوا : إذا كنت واقفًا فالنظر إلي موضع السجود ، وإذا كنت راكعًا فالنظر إلى أصابع القدم اليمنى، وإذا كنت ساجدًا فالنظر إلى أرنبة الأنف، وإذا كنت جالسًا بين السجدتين فالنظر إلى المسبحة.

ويضيف فضيلة المفتي السابق:

- أما خارج الصلاة (الأسباب الباطنة):

لابد من حضور القلوب أمام علام الغيوب ؛ والحضور يأتي بالتوكل والتسليم والرضا على قضاء الله سبحانه وتعالى ، والحضور يأتي بكثرة الذكر خارج الصلاة ؛ فإن كثرة الذكر خارج الصلاة تساعد على الخشوع في الصلاة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان