هل عدم صلاح الأبناء من الابتلاءات؟.. رمضان عبد الرازق يوضح
كتب-محمد قادوس:
هل عدم صلاح الأبناء من الابتلاءات؟.. سؤال عرضة الدكتور رمضان عبد الرازق، عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف، وفي رده، قال عبد الرزاق طبعًا وهذا لأن اليقين ان يكون العبد على دراية أنه لا يهدي من أحبب ولكن الله يهدي من يشاء، مشيرًا الي أن سيدنا نوح كان نبي وابنه كافر، وعلى سيدنا إبراهيم كان نبي وابنه كان كافر، وعلى زوجته فرعون كانت مؤمنة تقية والزوج كافر.
وقال عضو اللجنة العليا بالأزهر أن سيدنا نوح لم يستطع أن يهدي أبنة، سيدنا إبراهيم لم يستطع أن يهدي اباة، ولوط لم يستطع ان يهدي زوجته، وسيدنا محمد-صلي الله عليه وسلم-لم يستطع ان يهدي عمه أبي لهب.
وأضاف عبد الرازق، عبر فيديو نشرة عبر صفحته الشخصية علي فيسبوك: علي العبد ان يأخذ بالأسباب وما يرديه رب الأسباب يكون، مستشهدا في ذلك بقول الله-تعالى-في سورة النساء،" وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا".
وتساءل عضو اللجنة وقال" هل من الممكن ان يحلف العبد على الله ان يغير القدر"، فللعبد ان يحلف وله ان يدعو بتغيير القدر وعلى العبد ان يتعشم في الله، ويجوز للعبد ان يتعشم في الله بأن يصلح حال آبائه في ليلة.
وأوضح عبد الرازق على أن أكثر الأشياء التي تؤدي الي صلاح الأبناء هو أكل الحال، مستشهدا في ذلك بحديث ورد عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" لَا يَرْبُو لَحْمٌ نَبَتَ مِنْ سُحْتٍ إِلَّا كَانَتْ النَّارُ أَوْلَى بِهِ"، وصححه الألباني في "صحيح الترمذي".
وأشار عضو اللجنة بالأزهر بأن البنت كانت تحدث والدها وهو ذهاب الي العمل،" يا أبتي اتق الله فينا ولا تطعمنا إلا من حلال فإنا نصبر على الجوع ولا نصبر على النار ".
ونصح عبد الرازق بأمرين في تربية الأبناء، وهما:
1ـ أكل الحلال.
2ـ تربية الأبناء على مراقبة الله.
فيديو قد يعجبك: