عبادة غفل عنها كثير من الناس.. يوضحها داعية (فيديو)
كتب- محمد قادوس:
كشف الدكتور عصام الروبي، الداعية الإسلامي، عن عبادة غفل عنها كثير من الناس، وهي جبر الخواطر، ورغم ان هذه العبادة لا تكلف الإنسان شيئا، وربما تكون هذه العبادة بكلمة واحدة أو بنظرة واحدة أو تكون بيد حانية.
وأشار الداعية الإسلامي إلى أنه على العبد ان يتخيل في هذا الجو الحار لو أنه أعطى عاملا زجاجة ماء فقط فكم من الثواب يأخذه هذا الشخص على هذا الفعل، ويكفي إنك نظرت اليه نظرة بها آدمية وبها احترام ويكفي انه أجبر بخاطره فهذه فهذا الشيء يوجد به ثواب عند الله.
واستشهد الروبي بحديث ورد عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" المؤمن يألف ويؤلف ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف وخير الناس أنفعهم للناس".. رواه الطبراني.
وأضاف الروبي عبر فيديو نشره عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: بأنه من صار بين الناس جابرًا لخواطرهم أدركته عناية الله في المخاطر، مؤكدًا أن جبر الخواطر على الله عبادة من أعظم العبادات التي غفل عنها كثير من الناس، واصفًا هذه العبادة بأنها لن تكلف الانسان شيء، وربما تكون بكلمة طيبة.
واستشهد الداعية في هذا الأمر بقول الله-تعالى-في سورة البقرة،" وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا".
وأوضح الروبي أن النبي-صلى الله عليه وسلم- علمنا هذه العبادة في أسمى معانيها، وهذا لأنه قام بجبر خواطر كل الناس، حتى للشخص الذي كان يخالفه في العقيدة والعبادة والغاية فكان يمد يده اليه.
وقال الداعية بأن النبي كان يلين في يد كل الناس، منوها إلى أن المؤمن إلف مألوف ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف، وضرب مثلًا على ذلك وقال" لا عاش من عاش لنفسه، ولا مات من عاش مع غيره، وأن الذي يعيش لكي يسقي الناس رباب علميًا واخلاقيًا ومعاونة ومؤثرة فيكون له ثواب عظيم عند الله، وأما الذي عاش ورفع راية عنوانها أنا وبعدي الطوفان، فهذا لن يجد من الله أي خير أو بر.
ونصح الروبي العبد ان يبتسم في وجه أخيخ لجبر خاطره أو ليقضي بها مصالحهم، فإن لله عبادا اختصهم لحوائج الناس حبب الخير إليهم وحبب الخير لهم اولئك هم الآمنون من عذاب الله يوم القيامة.
فيديو قد يعجبك: