مظهر شاهين لندى كامل: لن أرد عليك لسبعة أسباب ودي فرصة نزود حسناتنا

كتب-محمد قادوس:

تواصل السجال الكلامي بين الشيخ مظهر شاهين، إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، وسيدة الأعمال ندى الكامل، طليقة الفنان أحمد الفيشاوي. وفي آخر حلقات السجال، قال الداعية في تصريحات اليوم: خلوها تشتم براحتها، فما أسهل الشتائم، وما أسهل أن نرد عليها الصاع صاعين وعشرة وألف، لكنني لن أفعل ذلك.

كانت أزمة تصاعدت بين الداعية الإسلامي وندى الكامل عبر حساباتهما الشخصية؛ بعد انتقاده إطلالاتها وصورها المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي؛ حيث تبادلا المنشورات للرد والهجوم على بعضهما.

وسخرت ندى الكامل من تعليقات مظهر شاهين قائلة: أنت بتهاجمني ولّا بترفع مقاساتي، ليرد الأخير قائلا: أنا مش نافخ.

وفي تصريحاته اليوم، واصل مظهر شاهين هجومه على الكامل قائلا: الشتائم حيلة الضعفاء المفلسين، ونحن بفضل الله أقوياء في الحق، ولن أسمح لأحد أن يجرني إلي معارك جانبية لا علاقة لها بالقضية الأساسية، فأحيد عن هدفي، ليحقق أهدافه التي يعرفها كل الناس.

وأضاف شاهين: لن أرد عليها لسبعة أسباب أهمها آخرها. وقال: الأول: لأني مش واخد الموضوع بشكل شخصي كما قلت، والرد على الشتائم بمثلها ضد مبادئي وأخلاقي وتربيتي، خاصة إذا وضعنا في الاعتبار أن كلام أي شخص إنما يعبر عن أخلاقه وبيئته، ولذا فالترفع عن ذلك أفضل.

وأرجع السبب الثاني إلى أن: "مشكلتي الأساسية والوحيدة معهم هي أنني دافعت عن الدين في مواجهة اللي عاوزينها سايبه، وبينادوا بالمساكنة، وبيعترفوا بالأديان الوضعية، وبيساووها بالرسالات السماوية". وطالما أن مشكلتي معها سببها أنني أدافع عن الدين ، فلا يصح أدافع عن الدين بما نهي عنه الدين، وهو السباب والشتائم، فأكون ناقضت نفسي.

أما عن ثالث الأسباب قال: لأنها فرصة لطيفة نزود حسناتنا شويه، ونلاقي حد يشيل من سيئاتنا، فكلنا ذنوب ومعاصي.

واسترسل قائلا: السبب الرابع لأنها بعد ما عجزت عن الرد الحجة بالحجة والبرهان بالبرهان، بتحاول تجرني إلي سكة مفروشه بالمهاترات لا علاقة لها بالعلم ولا بأصل القضية، سكة كلها شتائم وسخرية وفقط، وهذا لن يهز شعرة في رأسي، ولن يستفزني كي أرد عليها.

وتابع: السبب الخامس هو أني أُعلمُ الناسَ أن بعض الناسِ قد سخروا من سيد الخلق - صلي الله عليه وسلم- فلم يلتفت إليهم، بل كان يدعو لهم بالهداية، ولم يكن يغضب لشخصه قط، بل كان يغضب فقط حين تنتهك حرمات الله ، ولنا فيه الأسوة الطيبة والقدوة الحسنة.

وأضاف: السبب السادس أن "منهجنا عموما في الرد علي كلام من يتطاول علي الدين أو المقدسات، أو يدعو إلي أي انحلال أخلاقي، أو يتطاول علينا، إنما يكون بالعلم والأدب والحجة والبرهان، حتي وإن خرجوا عن السياق".

واختتم أسبابه قائلا: سابعا وأخيرا وهذا هو السبب الأهم، أننا لن نرد عليهم امتثالا لقول الله تعالى: "وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا".

قبل أن يستدرك قائلا: "لكن هذا لا يمنع من أن نرد فورا وبمنتهى الحسم والقوة على أي شخص يتطاول على الدين أو المقدسات، أو يدعو إلي الانحلال أو الفوضى أو تخريب الأسرة والمجتمع".