هل يجوز التحدث بعد إغلاق غطاء الحمام؟.. علي جمعة يجيب
كتب-محمد قادوس:
تلقى الدكتور علي جمعة، المفتي السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، سؤالًا من شخص يقول: هل إغلاق غطاء الحمام يمكن الشخص من التحدث فيه أم لا تزال الحرمة قائمة؟
في رده، قال المفتي السابق إن حمامات الشام ومصر لم تكن هي الخلاء الأول التي حرم فيه تنزيها أو كره فيه تنزيهًا الكلام.
وأضاف جمعة عبر فيديو نشرة عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: أولاً أثناء قضاء الحاجة الإنسان لا يرد السلام، رغم أن رد السلام واجب إلا أن قضاء الحاجة هو مانع، ومن هنا فهموا أنه لا يجوز الكلام أثناء قضاء الحاجة.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء أن رد السلام واجب إلا على من كان بصلاة أو بأكل أو ذكر أو دعاء أو تلبية أو في قضاء حاجة الإنسان أو في الإقامة أو الأذان أو السكران.
وأشار المفتي السابق إلى أن حمامات اليوم هي مترفة جدًا، فهي طاهرة ظاهر وباطن، مشيرًا إلى سيدنا الشيخ الخطيب تكلم في مغني المحتاج، على أنه لا يجوز قضاء الحاجة عندما لا يكون لها ثقب، "اللي هو تصريف الصرف الصحي"، فتكون حينئذ نجاسة، وطالما الصرف الصحي موجود فهو طاهر، فليس كل خلاء على ما هو موجود في الصحراء أو في بيوت الأقدمين، فلم يكن لديهم حمامات، فلما دخل الصحابة الشام عرفوا بيتًا اسمه الحمام، وأيضًا لم يكن كما هو الآن.
وأكد جمعة أن الحمامات الآن يجوز فيها الكلام سواء أغلقت الغطاء أو لا، لأنه يوجد شيء في الحمام يسمي السيفون فهو يطهر الأشياء ولا يوجد أي شيء عليها.
فيديو قد يعجبك: