دعاء المطر.. ردد كلمات قالها النبي والأدعية المأثورة عند نزوله
كتب-محمد قادوس:
في ظل نزول الأمطار على القاهرة وبعض المحافظات الآن، أكد كثير من أهل العلم أن وقت نزول المطر من أحب الأوقات للتقرب إلى الله بالدعاء المستجاب، ويقدم مصراوي أدعية وردت في السنة النبوية المشرفة وأخرى مستحبة في هذه الأوقات التي يتمنى المؤمن أن يصادف دعاؤه فيها ساعة إجابة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثنتان ما تردان الدعاء عند النداء وتحت المطر"، صحيح الجامع.
وقد روي عن السيّدة عائشة -رضي الله عنها وأرضاها أنَّ النّبيَّ كان إذا رأى ناشِئاً في أفُقِ السَّماءِ، تركَ العَملَ وإنْ كانَ في صَلاةٍ، ثمّ يقولُ: "اللّهُمّ إنّي أعوذُ بكَ مِن شَرِّها، فإنْ مُطِرَ قال: اللّهُمَّ صيِّباً هَنيئاً"، واليوم تشهد عديد من محافظات مصر سقوط الأمطار، وهو وقت استجابة الدعاء، ففيها لا يرد الله سبحانه وتعالى الدعاء بتأكيد من حديث النبي صلى الله عليه وسلم، وقد أوضحت دار الإفتاء المصرية سبب ذلك في وقت سابق هو أن وقت نزوله من الأوقات التي تكون فيه أبواب السماء مفتوحة، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم عدة أدعية مأثورة تقال عند المطر:
"اللهم صيبًا نافعًا" والصيب هو المطر المنهمر.
- "اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك".
- "اللهم اسقنا غيثاً مغيثاً مريئاً نافعاً غير ضار".
- "اللهم أنت الله لا إله إلا أنت الغني ونحن الفقراء، أنزل علينا الغيث، واجعل ما أنزلت لنا قوة وبلاغاً إلى حين".
أما في حال اشتدّ المطر وخاف الناس أن يؤذيهم، فمن هدي الرسول ﷺ أنه كان يقول في تلك الحالة: "اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا، لَا عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ علَى الآكَامِ والجِبَالِ والآجَامِ والظِّرَابِ والأوْدِيَةِ ومَنَابِتِ الشَّجَرِ".
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب التعرض لماء المطر، حتى يصيب شيئا من بدنه وثوبه، فروي عن أَنَسٍ رضي الله عنه أنه قال: "أَصَابَنَا وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَطَرٌ، قَالَ: "فَحَسَرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَوْبَهُ، حَتَّى أَصَابَهُ مِنَ الْمَطَرِ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ لِمَ صَنَعْتَ هَذَا؟ قَالَ : "لِأَنَّهُ حَدِيثُ عَهْدٍ بِرَبِّهِ تَعَالَى.
فيديو قد يعجبك: