"أخواتي لا يسألون عني نهائي".. رد ونصيحة من رمضان عبد الرازق (فيديو)
كتب- محمد قادوس:
"انا متربية عند خالي واخواتي لا يسألون عني نهائي ومرات أخويا عاملة مشاكل دايما بيننا، وكل ما اتصل عليهم يفصلوا السكة في وجهي، علمًا بأن الاب والام متوفيين.. ماذا أفعل؟".
السؤال السابق تلقاه الدكتور رمضان عبد الرازق، عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف، قائلًا في رده: انا بحزن لما أرى بنت والدها ووالدتها توفوا واخوتها الرجال لا يسألون عنها، مؤكدا أن الأخ للأخت بعد موت الاب يكونون ظهرها وسندها، ويلزم ان الأخت يكون لديها إحساس ان لديها ظهر وسند.
وأضاف عبد الرازق، في لقائه ببرنامج،" الدنيا بخير" المذاع عبر فضائية،" الحياة" بأن عقاب قطيعة الرحم تكون اللعن، مستشهدا في ذلك بقول الله-تعالى-في سورة محمد،" فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ* أُولَٰئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَىٰ أَبْصَارَهُمْ".
وأوضح عضو اللجنة بأن الرحم جاءت من الرحمة وجاءت من الرحم الذي يحوي ويأوي ويصون ويوفر كل شيء، ناصحا ان من يضطر يعتزل دون خصام ولكن يقوم بالتواصل.
واستشهد عبد الرازق بحديث ورد عن أَبي محمد جُبَيْرِ بنِ مُطْعِمٍ أَنَّ رسولَ اللَّه ﷺ قَالَ: لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ قَاطِعٌ، قَالَ سفيان في روايته: يَعْني: قاطِع رحِم. متفقٌ عَلَيهِ.
موضوعات متعلقة..
4 أمور تفسد العمل الصالح لأصحابها مهما فعلوا.. يحذر منها رمضان عبدالرازق
حكم قاطع الرحم.. أمين الفتوى ينصح بمراجعة النفس لقبول الدعاء
فيديو قد يعجبك: