"ربنا ياخدني.. أو ياخدك ويريحني".. أزهري يحذر من دعوة الأم على أولادها: "ولو هزار"
كتب- محمد قادوس:
هل دعاء الأم على نفسها وأولادها مستجاب؟.. هذا السؤال تلقاه الدكتور عبد الله سلامة، عضو مركز الازهر العالمي للرصد والافتاء الإلكتروني، ليقول في رده ان العلاقة بين الأبناء والآباء لابد أن تلتزم بقول الله-تعالى-في سورة الاسراء "وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا"، مشيرًا إلى ان ربنا-سبحانه وتعالى-ألحق طاعة الوالدين والبر بهما بطاعته سبحانه وتعالى.
وأشار سلامة إلى أمر الدعاء وقال إن من عظمة النبي- صلى الله عليه وسلم- أن وضح ضوابط تلك العلاقة فقال لا تدعوا على أنفسكم ولا على أولادكم ولا على خدمكم ولا على أموالكم، حتى لا يوافق ساعة فيستجاب له.
وأضاف عضو الأزهر، في لقائه ببرنامج،" رحلة أمل" المذاع عبر فضائية،" الشمس" بأنه من الممكن ان يدعو العبد دعوة وهو في ضيق أو غضب، ففي حاله الغضب الانسان ينتقل من حالته الطبيعية إلى استحواذ الشيطان عليه فيقوم الانسان بالدعاء على نفسه أو على أبنائه، فالنبي يوجهنا ان الدعاء محله الطاعة وليس في المعصية.
وحذر عضو الازهر من دعاء الأم وقت الضحك بقول "ربنا يا خدني، يا رب يا خدك ويريحني" قائلًا ان الانسان يتكلم بالكلمة وعندما تخرج منه لا يستطيع ان يردها مرة ثانية، مؤكدًا أنه لا يوجد ضحك أو هزار في هذا الأمر وهذا لا يليق ولا يصح.
واستشهد عضو الأزهر بقول الله-تعالى-في سورة ق "مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ".
ونصح سامة العبد بأن يتعلم من النبي-صلى الله عليه وسلم-عندما يمزح لا يمزح إلا بحق ولا ندعو على أولادنا ولا على أنفسنا.
فيديو قد يعجبك: