الإفتاء: النبي نهى المسلمين عن سب الأموات من المشركين بعد وفاتهم
كـتب- علي شبل:
أكدت دار الإفتاء المصرية على سماحة النبي الأمين ومراعاته مشاعر الآخرين، بالأدلة الشرعية الثابتة.
قالت الإفتاء أن تعامل المسلمين مع غيرهم تأسَّس على السماحة والتعايش واحترام الآخر؛ حيثُ أمر الشرع الشريف بإظهار البر والرحمة والعدل والإحسان في التعامل مع المخالفين في الدين أو العقيدة.
واستشهدت الإفتاء بقول الله تعالى: ﴿لَا يَنْهَاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ﴾ [الممتحنة: 8]، فعاشوا جميعًا في كَنَف الإسلام، يحترم المسلمون اعتقادهم وعاداتهم وأعرافهم.
وأكدت، في بيان عبر الصفحة الرسمية للدار على فيسبوك، أن بلغ من تسامح النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن نهى المسلمين عن سب الأموات من المشركين بعد وفاتهم إكرامًا لأولادهم وجبرًا لخواطرهم؛ كما جاء في قوله صلى الله عليه وآله وسلم لأصحابه: «يَأْتِيَكُمْ عِكْرِمَةُ بْنُ أَبِي جَهْلٍ مُؤْمِنًا مُهَاجِرًا، فَلَا تَسُبُّوا أَبَاهُ؛ فَإِنَّ سَبَّ الْمَيِّتِ يُؤْذِي الْحَيَّ وَلَا يَبْلُغُ الْمَيِّتَ» رواه الواقدي في "المغازي".
فيديو قد يعجبك: