الإفتاء توضح حكم تأخير صلاة العشاء حتى منتصف الليل: جائز بشرط
كـتب- علي شبل:
أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم تأخير صلاة العشاء حتى منتصف الليل، وهل ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أخر صلاة العشاء حتى ذلك الوقت، وما أفضل وقت لأدائها.
أوضحت لجنة الفتوى الرئيسة بالدار في بيان فتواها، أن الوارد في الأحاديث الثابتة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو أفضلية تأخير العشاء عن أول الوقت إلى ثُلث الليل أو نصفه، ومن هذه الأحاديث ما رواه الترمذي عن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَأمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ، وَلأخَّرْتُ صَلَاةَ الْعِشَاءِ إِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ».
واضافت لجنة الفتوى أنه هذا يكون لمَن يعلم من نفسه أنه إذا أخَّرها لا يغلبه نومٌ ولا كسلٌ، مع كونه يصليها في بيته؛ مراعاةً لمواقيت الأذان والإقامة في المساجد، وإلا فيجب عليه تعجيلها، وأداؤها في أول وقتها.
نمت قبل العشاء واستيقظت قبل الفجر فهل أصلي أداءً أم قضاءً؟
السؤال السابق كان قد تلقاه مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف، أجابت عنه لجنة الفتوى الرئيسة بالمجمع، موضحة أن وقت العشاء يمتد من مغيب الشفق الأحمر بإجماع الفقهاء كما نقله ابن عبد البر وغيره.
واختلف الفقهاء فى نهاية وقت العشاء والراجح المفتى من قول جمهور الفقهاء أن أخر وقتها طلوع الفجر الصادق فمتى صليت العشاء قبل دخول وقت الفجر فإنها تقع أداء ولكنه خلاف الأولى ما لم تكن هناك ضرورة.
فيديو قد يعجبك: