أزهري يعلق على فيديو كوبري روض الفرج وحكم نشره: هذا رأي الشرع (خاص)

كتب-محمد قادوس:

علق الدكتور أبو الزيد سلامه، الباحث الشرعي بمشيخة الازهر الشريف، على فيديو كوبري روض الفرج وحكم نشره، موضحا رأي الشرع في تلك المسألة.

في فيديو بث مباشر نشره مصراوي، حدد أبو اليزيد 3 نقاط مهمة، هي:

1ـ يجب على الانسان ان يبتعد عن معصية الله، وهذا الفعل لا يقره الشرع ولا الدين ولا القانون، مشيرًا إلى ان الله-سبحانه وتعالى-لا يضع العبد من او مرة، وهذا ليس ذنبا بسيطا ولا عاديًا، ولكن النبي-صلى الله عليه وسلم-يقول" كل أمتي معافى إلا المجاهرين".

وقال سلامة إنه يجب علينا ان نعلم شبابنا كيفية الاستحياء من الله ومن الناس حتى لا يقعوا في مثل هذه الأفعال التي لا تليق ولا تقر بأي حال من الأحوال.

2ـ لماذا في كل مصيبة وكل حادثة نخرج موبايلاتنا ونقوم بتصويرها بدلًا من أن ننكر هذه الأفعال ونرفض هذ الفعل، منوها إلى ان العبد عندما يصور هذه الأفعال ويقوم بنشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي فهنا نقوم بالمساعدة في نشر هذه الجرائم.

ونصح الباحث الشرعي بأنه يجب علينا ان ننتبه الي هذه المعاني، مؤكدًا على جميع الناس بأن لا ينشروا مثل هذه الأشياء وجيب لينا بأخلاقنا نرتقي.

وأضاف سلامة بأن ربنا-سبحانه وتعالى-قال للنبي-صلي الله عليه وسلم-،" وإنك لعلى خلق عظيم"، مشيرًا إلى أن نشر هذا الفعل المنكر لا يوجد به اخلاق ولا قيم ولا يوجد به احترام لمجتمعنا بعاداته ولا بأخلاق شرعنا الحنيف.

ونصح الباحث الشرعي الشخص الذي نشر هذا الفيديو بأنه يجب عليه ان يراجع نفسه، ولا ينبغي اننا نسعى للشهرة على حساب الناس التى ترى هذه المشاهد، منوها إلى ان الولد والبنت اللذين فعلا هذا الفعل أخذا وزرا على ذلك، ولكن علينا ان نؤكد ان الشخص الذي نشر هذا الفيديو هو يتحمل وزر كل من يشاهد هذا الفيديو.

3ـ علينا ان ننتبه في التربية لأبنائنا وهذا لأن أبناءنا هم عماد ظهورنا وثمار قلوبنا، ونحن لهم ارض خصبة وسماء ظليلة، ويجب على الآباء ان يهتموا بتربية أبنائهم، فلو كان الولد والبنت وجدا أحدا يسأل عنهما ويهتم بتربيتهما ويعلمهما معنى الاخلاق ويعني ايه ربنا ويعني ايه ان الانسان يبتعد عن معصية الله بالتأكيد لن يصلا الى هذه المرحلة.