ما حكم التردّد في النية في صوم الكفارة؟.. المفتي يجيب

كـتب- علي شبل:

ما حكم التَّردُّد في نية صوم الفرض؛ كصوم القضاء والنذر والكفارة؟.. سؤال تلقته دار الإفتاء المصرية، أجاب عنه الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، موضحا الرأي الشرعي في تلك المسألة.

في بيان فتواه، أكد فضيلة المفتي أن الصوم الواجب كالقضاء والكفارة والنذر يجب فيه تعيين النية؛ لأن وقوع التردّد وعدم الجزم في نية الصوم الواجب يبطل الصوم ولا يسقطه عن الصائم.

وفي تفصيل فتواه، عبر بوابة الدار الرسمية، أوضح علام أن الفقهاء اشترطوا لنية الصوم أن تكون جازمة وسالمة من التردد؛ لأنها شُرعت لتميز رُتَب العبادة عن بعضها؛ كتمييز صوم الفرض عن النفل، وعن القضاء، ومرجع ذلك كله ومردّه إلى النية.

ولفت مفتي الجمهورية إلى أن السبب في احتياج نية الصوم إلى التعيين والجزم هو المنع من التردد والشَّك، خاصة فيما يتعلق بالصوم الواجب؛ كصوم القضاء والنذر والكفارة، فلا بد فيه من تعيين النية؛ كمَن كان عليه قضاء أيام من رمضان فنوى صومَ غدٍ ثم تردد بين نية القضاء والتطوع.

وقد نصَّ جمهور الفقهاء على وجوب تعيين النية في الصوم الواجب، وأن التردد فيها يجعل الصوم غير مجزئ عن الواجب ولا يُسْقطه عنه.

اقرأ أيضًا

منها قول "ربنا افتكره".. 3 عبارات شائعة اعرف رأي الشرع فيها

الإفتاء توضح حكم الجماع أثناء صيام الست من شوال.. هل يوجب الكفارة؟

بالأسماء.. 8 أنبياء مروا على أرض سيناء يكشف عنها الأزهر للفتوى