ما الحكمة من الجهر والإسرار في الصلاة؟.. المفتي يكشف عن السبب
كتب- علي شبل:
أوضح الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية الحكمة في شأن الجهر والإسرار في الصلوات الخمس المفروضة، مشيرًا إلى أن الجهر في اللغة: الإعلان عن الشيء وكشفه، يقال جهرتُ بالكلامِ: أعلنت به، ورجلٌ جهيرُ الصوتِ، أي: عَالِيَهُ.
وأضاف علام أنه عند الفقهاءِ، الجهرُ هو: أن يقرأَ الـمُصَلِّي بصوتٍ مرتفعٍ يسمعُ غَيْرَهُ، والإسرارُ أنْ يُسْمِعَ نَفْسَهُ بالقراءةِ فقط دُونَ غيره.
والحكمةُ من الجهرِ والإسرارِ في موضعيهما، يقول علام في فتواه عبر بوابة الدار الرسمية: أنَّه لما كان الليلُ محلُّ الخلوةِ، ويُطلَبُ فيه السهرُ: شُرَعَ الجهرُ فيهِ طلبًا للذةِ مناجاةِ العبدِ لربهِ، وخُصَّ بالركعتينِ الأُولَيَيْنِ لنشاطِ المصلي فيهما، والنهار لما كان محلُّ الشواغلِ والاختلاطِ بالناسِ طُلِبَ فيهِ الإسرارُ لعدمِ صلاحيتهِ للتفرغِ للمناجاةِ، وأُلحِقَ الصبحُ بالصلاةِ الليليةِ لأنَّ وقتهُ ليسَ محلًّا للشواغلِ عادةً؛ وممَّا سبق يُعلَم الجواب عن السؤال.
والله سبحانه وتعالى أعلم.
فيديو قد يعجبك: