ما حكم تعطيش الزرع وتأخير سُقياه.. وهل نُحاسب على إهماله؟.. داعية يوضح

كتب- محمد قادوس:

ما حكم تعطيش الزرع وتأخير سُقياه؟ وهل يُحاسب الإنسان على إهماله الزرع.. وما حكم البناء على الأراضي الزاعية؟.. سؤال تلقاه وأجاب عليه الشيخ أحمد الصباغ، الداعية الإسلامي، قائلًا في رده على أمر البناء على الأراضي الزراعية فهذا لا يجوز فعله، مشيرًا إلى أن النبي- صلى الله عليه وسلم- إذا خرج جيش كان يقول لهم "لا تقطعوا شجرًا".

وقال الداعية الإسلامي في أمر موت الزرع لعطشها وعدم سقياها، إن الإنسان سيحاسب على إهماله وتسببه في موت النبات وهذا لأن النبات كائن حي مثله كمثل أي مخلوق.

واستشهد الصباغ بقول الله-تعالى-في سورة يس "سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ".

وأضاف الداعية في لقائه ببرنامج،" اسأل مع دعاء" المذاع عبر فضائية،" النهار" بأن النبات يوجد به ذكر وأثنى مثله كمثل الإنسان تمامًا، مؤكدًا ان سقي الزرع يوجد به ثواب وهذا لأنه يوجد به إحياء للنفس، وعدم سقيه يوجد به عقاب.