هل يجوز صيام الست من شوال في أيام العيد؟.. الأزهر للفتوى يوضح
كـتب- علي شبل:
بعد انتهاء صيام أيام رمضان الفضيلة المباركة، يطرح الكثيرون أسئلة عن حكم صيام الأيام الستة من شوال، وهي سنة عن النبي، لقوله صلى الله عليه وسلم: مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْر»، وفي هذا الإطار أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية أنه يجوزُ صيام السِّت من شوال بداية من ثاني أيام عيد الفطر، 2 شوال، وحتى نهاية الشهر.
وأضافت لجنة الفتاوى الالكترونية بالمركز أنه يجوز صيامها بعد انقضاء أيام العيد التي يتزاور الناسُ فيها، ويجوز صيامها متتابعة، أو متفرقة على مدار الشهر.
وكانت دار الإفتاء المصرية أوضحت أنه يستحبُّ صيام ستة أيام من شوال بعد أول أيام العيد، فقد ورد أنَّ ذلك يساوي في الثواب صيام سنة كاملة؛ وذلك في قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْر».
وكان علماء شددوا على أن صيام الأيام الستة من شوال له فضل عظيم وأجر كبير ، ذلك أن من صامها يكتب له أجر صيام سنة كاملة، وقد فسّر ذلك النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : " من صام ستة أيام بعد الفطر كان تمام السنة : (من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها) . " ونقل الحافظ ابن رجب عن ابن المبارك: (قيل: صيامها من شوال يلتحق بصيام رمضان في الفضل، فيكون له أجر صيام الدهر فرضاً).
وأكدت الإفتاء أن من الفوائد المهمّة لصيام ستّ من شوال تعويض النّقص الذي حصل في صيام الفريضة في رمضان؛ إذ لا يخلو الصائم من حصول تقصير أو ذنب مؤثّر سلبا في صيامه.
فيديو قد يعجبك: