خلاصة أحكام صيام الأيام الستة من شوال في ضوء المذاهب الأربعة.. ينشرها أستاذ بالأزهر

كـتب- علي شبل:

بعد انتهاء صيام أيام رمضان الفضيلة المباركة، يطرح الكثيرون أسئلة عن حكم صيام الأيام الستة من شوال، وهي سنة عن النبي، لقوله صلى الله عليه وسلم: مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْر»، وفي هذا الإطار نشر الدكتور محمد إبراهيم العشماوي، أستاذ الحديث الشريف وعلومه في جامعة الأزهر الشريف، خلاصة أحكام صيام الأيام الستة من شوال، في ضوء المذاهب الأربعة المعتمدة.

وأوضح العشماوي. في منشور عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أحكام صيام الأيام الستة من شوال، في ضوء المذاهب الأربعة المعتمدة، وهي:

١- يجوز صومها متتابعة أو متفرقة.

٢- يجوز صومها بنية القضاء عن رمضان، وإن كان الأفضل صيامها بنية مستقلة.

٣- يصح كونها في شوال، وكونها في غير شوال، على امتداد العام، بناء على اختلاف الفقهاء في معنى (مِنْ) في قوله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ صام رمضان، وأتبعه سِتًّا (مِنْ) شوال"، هل هي بيانية، فيشترط كونها في شوال، أم لابتداء الغاية، فتصح في غير شوال.

٤- كره الإمام مالك صيامها متصلة برمضان، ورأى أن السلف لم يفعلوا ذلك، وذكر الشيخ الشنقيطي في (شرح زاد المستقنع)، (باب صوم التطوع)؛ ما حاصله: أنه كلما كان صيامها بعيدا من أيام العيد؛ كان أفضل؛ لأنها أيام أكل وشرب وتزاور وضيافة، والناس تتضايق ممن يقدِّمون له طعاما، فيتعلل بأنه صائم، وإذا تزاحمت فضيلتان، وكان من الممكن تدارك إحداهما في وقت آخر؛ أُخِّرَتْ، والذي يمكن تأخيره هنا صيام الستة، والعيد لا يمكن تأخيره؛ لأنه مؤقت بوقت، فلا ينبغي للإنسان أن يضيق على نفسه بصيامها متصلة بالعيد، ما دام في الأمر سعة، وليُدخل السرور على نفسه وعلى إخوانه، وبالله التوفيق.

اقرأ أيضًا:

هل يجوز صيام الست من شوال في أيام العيد؟.. الأزهر للفتوى يوضح

كأنه من زمن الصحابة.. فيديو لشيخ بالمسجد النبوي يثير ضجة على وسائل التواصل

هل يجوز الجمع بين نية قضاء رمضان وصيام الست من شوال؟.. البحوث الإسلامية: هذا هو الأفضل

الإفتاء توضح الوقت المستحب لصيام الأيام الستة من شوال