هل امتناع الزوجة عن إعطاء الزوج حقه الشرعي يبيح له اغتصابها؟.. علي جمعة يرد
كـتب- علي شبل:
قضية "الاغتصاب الزوجي" مصطلح تردد كثيرا على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة وسبق أن ناقشته برامج فضائية، وظهرت مطالبات بتجريمه وإقرار تشريع يعاقب عليه، وهي قضية ناقشها الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، من وجهة النظر الشرعية، خلال رده على السؤال: هل نشوز الزوجة عن إعطاء الزوج حقه يبيح له "الاغتصاب الزوجي"؟
في رده الحاسم والقطاع، قال جمعة: لا طبعا لا يبيح، لا نشوز الزوجة ولا إعراضها عن زوجها ولا أي شيء يبيح للرجل اغتصاب زوجته، وذلك أمر مترسخ بشكل فطري في النفوس البشرية.
أضاف "جمعة" في لقاءه مع الإعلامي عمرو خليل في برنامج "من مصر"، أن المثل الشعبي الدارج يقول "كل حاجة بالخناق إلا الجواز بالاتفاق"، وذلك نابع من مفهوم الناس أنفسها لتلك الفضيلة، ومأخوذ من تعاليم الدين، لافتا إلى أن أي موقف قد يتعرض له الإنسان يمكن أن يكون محل خلاف، إلا تلك المسألة لابد أن تكون بالتراضي.
وتطرق فضيلة المفتي السابق إلى مسألة إكراه الفتاة في مسألة الزواج، مؤكدا أنه من حقها القبول والرفض في الزواج، لأن إكراهها قد يصل إلى حد الكبيرة، وقد تخسر حياتها كما شاهدنا في حادثة قتل عريس زوجته لأنها امتنعت عنه.
وأضاف جمعة محذرا: "لا تضغطوا على بناتكم لغاية ما تجوزوهم غضب عنهم، البنت فيها حاجة ربنا خلقها فيها إن لما أخوها أو أبوها ياخدوا رأيها عند الزواج تصمت، زي ما النبي قال إذنها صمتها، إنها تسكت، ولكن لما ترفض هتقول مش عايزاه وهيبقى في خناق، إذن الرفض حقها، مينفعش الإكراه، لأنه يصل إلى حد الكبيرة، وقد يتسبب كما رأينا في خسارة حياتها".
اقرأ أيضًا:
الاغتصاب الزوجي.. حق شرعي للزوج أم تعدٍ على حقوق المرأة؟.. أستاذ بالأزهر يجيب
تحصين قرآني يكفيك من كل شيء.. ينصح به عالم بالأزهر
أستاذ بالأزهر: 20 ألف صحابي زاروا مصر.. منهم 5 آلاف دفنوا فيها
مشهد إنساني.. سيدة تروي قطة بالمسجد النبوي وتثير تفاعلاً
"ده بيحسدني".. الإفتاء توضح حكم الحاسد واتهام الناس به وكيفية الوقاية منه
فيديو قد يعجبك: