الإفتاء تحسم جدل الاشتراك في الأضحية بخروف أو سُبع بقرة: هذا ما يجزئ شرعًا
-
عرض 2 صورة
-
عرض 2 صورة
كـتب- علي شبل:
بعد جدل أثير مؤخرا حول حكم اشتراك أكثر من شخص في خروف الأضحية أو سبع البقرة، حسمت دار الإفتاء المصرية المسألة في فتوى رسمية أصدرتها منذ قليل.
صدّرت دار الإفتاء المصرية أحدث فتاواها بعنوان "ما يجزئ فى الأضحية"، لتوضح أنه تجزئ الأُضْحِيَّة عن المضحي وعن أهل بيته، والأضحية أنواع:
1- الغنم: من الضأن أو الماعز
هذا النوع تجزئ الواحدة منه عن المضحي وعن أهل بيته فقط.
2- الإبل والبقر والجاموس:
وأوضحت اللجنة في بيان فتواها عبر الصفحة الرسمية للدار على فيسبوك، أن هذا النوع- الإبل والبقر والجاموس- تجزئ الواحدة منه عن سبعة أفراد بشرط ألا يقل نصيب الفرد الواحد منهم عن السُبُع، فإذا نوى المضحي الأَضحية بهذا السبع، وضحَّى أجزأت عن نفسه وعن أهل بيته جميعًا.
كان جدل أثير مؤخرا حول حكم اشتراك اثنين أو أكثر في ذبح خروف الأضحية، وكذلك الاشتراك في سبع البقرة، حيث أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، جواز اشتراك أكثر من اثنين في ذبح خروف الأضحية، وكذلك جواز اشتراك أكثر من شخص في سبع البقرة نظرا لحالة الغلاء وارتفاع الأسعار، ليخرج الدكتور مجدي عاشور، مستشار المفتي، ليؤكد أن ذلك غير جائز شرعًا، ويخالف ما أجمع عليه أهل العلم، مؤكدا أن خروف الأضحية لا يجزئ إلا عن شخص واحد، فيما يجزئ سبع البقرة عن سبعة أشخاص فقط أو أقل.
تابع القصة في الرابط التالي:
حكم الاشتراك في الأضحية بسبب الغلاء يفجر الجدل بين مستشار المفتي وأمين الفتوى
فيديو قد يعجبك: