أمين الفتوى: لا يجوز إخراج أموال بدل الأضحية.. ومستشار المفتي: توزيع المال قد يفوق أجر الذبح
كـتب- علي شبل:
أجاب الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصل يقول إنه يريد أن يخرج أموالاً مقابل الأضحية حتى يستفيد منها الناس عوضا عن اللحوم، فما رأي الشرع؟
في رده، قال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية الناس، الثلاثاء: «الأضحية شعيرة ومن ثم لا يغني هنا إخراج الأموال، النهارده ربنا موسع عليا وأقدر أشتري خروف أو مبلغ أشارك فيه بسبع أبقار، لا يجوز أخذ المبلغ أوزعه، لازم أذبح وأريق الدماء في هذا الموسم لأن هذه شعيرة مقصودة لا يجوز إخراج أموال مكانها».
يأتي هذا فيما تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالًا من شخص آخر خلال إحدى حلقات البث المباشر للصفحة الرسمية للدار على فيسبوك، يقول: هل يمكن استبدال الأضحية بالأموال ودفعها للفقراء؟
أجاب على السؤال خلال البث المباشر الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، وأمين دار الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلا: استبدال الأضحية بالأموال، يجعلها ليست أُضحية، لكن إذا كنت تجد أن فقراء يريدون أموالا، وليس لديك سوى مبلغ مالى على قدر الأضحية، وهى شعيرة، وسُنة كفاية، فإذا لم يكن فى محيط هؤلاء الفقراء غيرك يمكن أن يساعدهم بالأموال، أيهما أفضل الأضحية أم الأموال؟ لا، أعطهم الأموال، ولا تجزئ الأضحية.
وأضاف عاشور،: لكن إذا كنت لا تعلم حاجتهم للمال من عدمها، فالتزم بالأضحية، فالفقة يقول هنا أنه لا يجوز استبدال الأضحية بالمبالغ المالية، أى لا يجوز توزيع قيمة الأضحية كمبالغ على الفقراء، لكن إذا كانوا فى حاجة للأموال أكثر من اللحوم، يمكن منحهم الأموال لكنها لن تُحسب أُضحية، لكن من الممكن أن تحصل على أجر وثواب يفوق ذبح الأضحية، لأنك وفقت بجانب المحتاجين.
اقرأ أيضًا:
بعد حمل فتاة من والدها.. ما عقوبة الشرع لزناة المحارم وهل يجهض ابن الزنى؟الإفتاء تحسم جدل الاشتراك في الأضحية بخروف أو سُبع بقرة: هذا ما يجزئ شرعًاهل يحق للزوج هجر زوجته ولا يجامعها بالشهر والشهرين؟.. أستاذ بالأزهر يجيببلوجرز أردنية تستعين بآية قرآنية وتخلع الحجاب وتثير الجدل.. وهذا رأي الشرع
فيديو قد يعجبك: