ما هو الحد الأقصى في عدد المشتركين في الأضحية .. وهل يجوز أن تختلف النية لكل فرد؟.. مجدي عاشور يوضح
كتب-محمد قادوس:
تحت عنوان #دقيقة_فقهية، نشر الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، وأمين عام الفتوى، فتواه ردا على سؤال تلقاه من شخص يقول: ما هو الحد الأقصى في عدد المشتركين في الأضحية ؛ وهل يجوز أن تختلف النية لكل فرد ؟
في بيان فتواه، أوضح عاشور الرأي الشرعي في تلك المسألة، قائلًا:
أولًا : من المقرر شرعًا عند المجيزين أنَّ الاشتراك في الأضحية يجوز بشرطين:
الأول : أن تكون الذبيحة من جنس الإبل أو البقر، ولا يجوز الاشتراك في الشياه.
الثاني : أن البدنة أو البقرة تجزئ عن سبعة، بشرط ألا يقل نصيب كل مشترك عن سُبع الذبيحة.
ثانيًا : ذهب الشافعية والحنابلة إلى أنه يجوز شرعًا اشتراك المضحى مع غير المضحى في الأضحية التي يجوز فيها الاشتراك كالبقرة أو الجمل ؛ لأن الفعل إنما يصير قُربة من كل واحد بنيته لا بنية شريكه ، فعدم النية من أحدهم لا يقدح في قربة الباقين ، فيجوز أن تتعدد نيات السبعة.
والخلاصة، يقول عاشور في فتواه عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: فالمختار للفتوى أنه يجوز أن يدخل كل فرد بنية مختلفة عن الآخر بنصيبه ، فقد يدخل أحدهم بنية الأضحية وآخر بنية العقيقة وآخر بنية الوليمة.. وهكذا.
فكل ذلك جائزٌ ، وكُلٌّ بنيته.
فيديو قد يعجبك: