بالفيديو: أسامة قابيل: في ناس فاهمة "وأما بنعمة ربك فحدث" خطأ وبتنشر كل حياتها على السوشيال

12:03 م الثلاثاء 13 يونيو 2023

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب-محمد قادوس:

حذر الدكتور أسامة قابيل، الداعية الاسلامي، من المفهوم الخاطئ لدى البعض من قول الله -سبحانه وتعالى- (وأما بنعمة ربك فحدث)، لافتا إلى أنه ليس معناه أن نذيع على الناس ما نعم الله به علينا من أموال وغيرها، على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال العالم الأزهري، خلال حواره مع الإعلامية إيمان رياض، في حلقة برنامج "من القلب للقلب" المذاع عبر فضائية "mbc masr2": الموبايل اللي بقي حياتنا كلها موجودة عليه، فلان سافر فلان اشترى، فلان عنده. فلان عمل فرح بالشكل المعين، فلان أولاده في البسين بلبس معين، فلان بيتفسح في المكان الفلاني، كل تفاصيل الحياة ونعم ربنا علينا كل يوم على السوشيال ميديا، يعمل تعب عند الناس، نربط بينه وبين الآية الجميلة، يبقى نحدث بنعم ربنا علينا بمساعدة الناس مما كرمنا الله به".

وتابع: "بقول لكل تاجر وكل إنسان ربنا أدى له نعمة (وأما بنعمة ربك فحدث)، معناها إن أنت تعطي من نعم ربنا فتتحدث بها، ربنا أعطاك علم تعلم الناس وتحدث الناس بالعطية والهبة دى ، خلى عطاءك من جنس العمل زي ما يقولوا، طبعا زي ما أحنا بنقول كده أنفق من جنس أو من نفس اللي ربنا أعطاه لك، الحاجة اللي ربنا أعطاها لك يعني اللي عنده مطعم، يخصص وقت للطعام للفقراء والمحتاجين".

واستكمل: "فيه شباب كانوا عاملين مطعم في مكان ما وكانوا مخصصين ساعة كل يوم مخصصينها أكل ببلاش لمن لا يستطيع، شرفوا المعنى الجميل في العطاء، يزكي من جنس عمله يحدث بالنعمة كده العطاء والنعمة اللي ربنا أعطاها له، لو أنت طبيب خصص وقت للمرضى غير القادرين".

وأضاف: "أسهل شكر وحدث بنعمة ربنا إن أنا أقول الحمد لله، لكن أنا عايز أيدي تشكر ربنا، فأتقدم للناس خير، عايز رجلي تشكر ربنا فتمشي في طاعة ربنا، عايز عينيا تشكر ربنا، كل الجوارح تشكر وتحدث بنعمة ربنا، عايز اربط بين شكر الجوارح وشكر النعم المحسوسة والملموسة اللي سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، علمنا أزاي نشكر ربنا عليها، زي نعمة الأكل والشرب اللي موجود في البيت، أولادنا يفتحوا الثلاجة النهاردة.. أي حاجة نفسهم فيها بتكون موجودة، لو فتحوا الثلاجة ولقوا حاجة ناقصة يا ماما أو يا بابا في كذا ناقص ليه مش موجود، ترد وتقول لها تعرفي في يوم من الأيام سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، دخل على زوجه السيدة عائشة اللي كان يحبها قوي، فوجد كسرة خبز ملقاة على الأرض، كسرة خبز يعني نص رغيف عيش فينو النهاردة أو نص رغيف عيش بلدي من تبتاعنا النهاردة اللي احن ممكن نقول سببه مش مشكلة، أو ممكن ولأدنا أنا آسف في بعض الأماكن يتخلص منه ويرميه، ودي مشكلة زمان جدي لما كان يدخل علينا كان يقول لنا لم النعمة تلمك، دلوقتى في ناس بتؤمي أكل من الثلاجة عشان خلاص مش هينفع ياكلوه تانى، وممكن يكون حد جنبهم مش لاقى لقمة، طيب ليه ما يلموش النعمة عشان تلمهم".