جائز بشرط.. أمين الفتوى يوضح حكم شراء الأضحية بالتقسيط والقرض

كـتب- علي شبل:

تعد الأضحية شعيرة من شعائر الإسلام، وسُنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، للقادر عند جماهير أهل العلم، وفي قول للبعض منهم كالحنفية هي واجبة للمستطيع.. وحول حكم تقسيط ثمنها نظرا لارتفاع الأسعار، أوضح الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الأضحية عبادة يتقرب بها المستطيع من الله، وهى سُنة عن النبي صلى الله عليه وسلم، لمن استطاع وقدر عليها.

وأضاف "عمران"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى رامى رضوان، ببرنامج "مساء dmc" المُذاع عبر فضائية "dmc"، أن النبي صلى الله عليه وسلم علمنا شيئًا جامعا نتعامل به مع هذه العبادة ومع مثلها لما قال: إن الله كتب الإحسانَ على كل شيء، فإذا قتلتم فأحسِنوا القِتلةَ وإذا ذبحتم فأحسِنوا الذِّبحة، وليحد أحدُكم شَفْرَتَه ولْيُرِحْ ذبيحتَهُ.

وتابع أن من لا يستطيع التضحية فإذا أراد أن يتقرب بشيء فى هذه الأيام فليتقرب بما يتيسر عليه، ولكن طالما لا يوجد استطاعة فلا يضحى.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء، أنه من الجائز تقسيط الأضحية، فمن يرى أن لديه موارد يستطيع أن يسد الأقساط، فليضحّ ويسدّ الدين، فلا مانع من التقسيط.

وعن حكم الاقتراض من أجل شراء الأضحية، قال أمين الفتوى: هو نفس الكلام، الاقتراض والتقسيط والسلف، نفس الكلام والعبرة هل عندك ما يغلب على ظنك إنك من خلاله تستطيع السداد أم لا، فلو عندك افعل ولو معندكش يبقى الأولى لا تستدين.

اضغط هنا

اقرأ أيضًا:

"سمعوهم قرآن وأغاني".. نصيحة علي جمعة للأسر التي تعيش في الخارج

الأزهر يكشف 3 أسباب وراء الافتراء على الإسلام بظلم للمرأة

"مات النبي".. اعتراض عمر يعود ويثير جدلاً فقهياً: هل حسمته الإفتاء؟