أمين الفتوى: العرب كانوا يحجون قبل الإسلام.. وكل الأنبياء حجّوا إلا هذين النبيين
كـتب- علي شبل:
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن العرب كانوا يحجون قبل الإسلام، وكذلك جميع الأنبياء حجوا إلا نبيين اثنين، وهما هود وصالح، وهو ما ذكر في بعض الآثار في التاريخ الإسلامي، لافتا إلى أن البيت الحرام كان موجودا منذ طوفان نوح، وكان ربوة حمراء حتى جاء سيدنا إبراهيم ورفع القواعد.
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج فتاوى الناس، المذاع على فضائية الناس، أمس الخميس: من بداية رفع القواعد إلى أن يشاء الله كل القلوب تشتاق إلى بيت الله الحرام، والعرب كانوا يحجون وكان لهم طريقة في الحج وكانوا يقفون أحيانا بعرفات وأحيانا بمزدلفة، وكانوا يسعون بين صنمين إيساف ونائلة، وكان بعضهم يطوف بالبيت عاريا، اعتقادا منهم إن لبسهم محمل بالذنوب، وكانوا يريدون التخلص منها، إلى أن جاء الإسلام وصحح، لأن الإسلام جاء للبناء على ما هو صحيح ولا يهدم.
واستكمل أمين الفتوى: شوف كان في طواف وكان في سعي، وكان في وقوف بعرفة أو مزدلفة، كل ده وكانوا مشركين، إلى أن جاء الإسلام وصحح كل هذا، وبعد العام العاشر وحجة الوداع، قال النبي صلى الله عليه وسلم، لا يحج بعد العام هذا مشرك.
شروط وجوب الحج
وكان علماء اوضحوا أن شروط وجوب الحج على الإنسان أربعة هي:
1- الإسلام.
2- البلوغ.
3- العقل.
4- الاستطاعة المالية والبدنية لأداء هذه الفريضة.
وأكدت لجان الفتوى الرئيسة بالأزهر ودار الإفتاء أنه من قدر بدنيًّا ولم يقدر ماليًّا فلا يجب عليه الحج، ومن قدر ماليًّا وعجز بدنيًّا أناب عنه مَن يؤدي الفريضة مكانه - على المختار للفتوى -، ومن كان عليه دَيْنٌ حَالٌّ فعليه أن يؤديَه لأهله ثم يحج ويعتمر.
اقرأ أيضًا:
"سمعوهم قرآن وأغاني".. نصيحة علي جمعة للأسر التي تعيش في الخارج
الأزهر يكشف 3 أسباب وراء الافتراء على الإسلام بظلم للمرأة
"مات النبي".. اعتراض عمر يعود ويثير جدلاً فقهياً: هل حسمته الإفتاء؟
فيديو قد يعجبك: