البحوث الإسلامية يحذر من التأخر عن خطبة وصلاة الجمعة: تصلى ظهراً في هذه الحالة
كـتب- علي شبل:
تأخرت عن خطبة الجمعة لأمر ما وقد استمعت إلى آخر دقيقتين منها فهل أصلي مع الإمام الجمعة أم أصلي ظهرًا؟.. سؤال تلقاه مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف، أجابت عنه لجنة الفتوى الرئيسة بالمجمع، موضحة الرأي الشرعي في تلك المسألة.
في ردها، قالت لجنة الفتوى: اعلم أخي الكريم أن المسارعة إلي الجمعة من دأب الصالحين وأن حال المسلم الحريص علي التقرب من خالقه أن يبادر بتلبية النداء له سبحانه لا سيما صلاة الجمعة إذ بين النبي (صلي الله عليه وسلم ) ما في التبكير إليها من ثواب وشرف وأجر عظيم.
واستشهدت اللجنة في بيان فتواها بما ورد عن النبي (صلي الله عليه وسلم ) "من غسل يوم الجمعة واغتسل ثم بكر وابتكر ومشي ولم يركب ودنا من الإمام فاستمع ولم يلغ كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها" رواه أحمد وأبو داود والترمذي وقال حديث حسن.
وأكدت لجنة الفتوى أنه إذا ما تأخر المصلي وأدرك الخطبة في أخرها فقد أساء وقصر لكنها صحيحة منقوصة الأجر ولا تلزمه إلا صلاة الجمعة، وإنما الخلاف فيمن تأخر حتي وصل به الحال إلي عدم إدراك ركوع الركعة الثانية فحينئذ يلزم بصلاة أربع ركعات علي قول الجمهور والله أعلم.
اقرأ أيضًا:
الإفتاء: اذبح أضحيتك بنفسك سُنة عن النبي
الأزهر للفتوى: الأضحية سنة مؤكدة و3 أسباب للحِكمة من تشريعها
هل الحج يغفر جميع الذنوب بما فيها ترك الصلاة؟.. علي جمعة يوضح
فيديو قد يعجبك: