تعرف على سِنّ الأضحية الواجبة عند الذبح من الضأن والبقر والإبل.. يوضحها الأزهر للفتوى
كـتب- علي شبل:
شُرعت الأضحية لحِكَم شرعية كثيرة، أورد العلماء منها أنها طاعة لله تعالى وشكرًا له سبحانه على نِعَمه التي لا تُحصى، وإحياء لسُنَّة سيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام حين أمره الله عز وجل بذبح الفداء عن ولده إسماعيل عليه السلام، وسنة النبي صلى الله عليه وسلم، وهي وسيلة للتوسعة على النفس والأهل، وإكرامًا للجيران والأقارب والأصدقاء والتصدق على الفقراء.
ومن آداب وأحكام الأضحية شرعًا، سن الذبيحة المحددة، وهو ما كشف عنه مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية، موضحا أن من الشّروط المُعتبرة في الأضاحي أن تبلغ السَّن المقررة شرعًا، والسن الشرعية تختلف باختلاف نوع الأضحية من بهيمة الأنعام.
• فيجزئ من الضأن (الخروف) ما بلغ ستة أشهر فأكثر.
• ومن الماعز ما بلغ سنة فأكثر.
• ومن البقر والجاموس ما بلغ سنتين فأكثر.
• ومن الإبل ما بلغ خمس سنين فأكثر.
وأضاف الأزهر للفتوى، في بيان عبر الصفحة الرسمية للمركز على فيسبوك، أنه يستوي في ذلك الذَّكر والأنثى؛ لقول سيدنا رَسُول اللهِ ﷺ: «لَا تَذْبَحُوا إِلَّا مُسِنَّةً، إِلَّا أَنْ يَعْسُرَ عَلَيْكُمْ، فَتَذْبَحُوا جَذَعَةً مِنَ الضَّأْنِ». [أخرجه مُسلم]
أمَّا المَعلُوفة -وهي التي للتَّسمين- فلا يُشترط لها بلوغ السّنّ المقررة -على المختار للفتوى- إنْ كَثُرَ لحمُها في مدة أقل، كبلوغ البقرة المعلوفة 350 كجم فأكثر في أقل من عامين.
اقرأ أيضًا:
الإفتاء: اذبح أضحيتك بنفسك سُنة عن النبي
الأزهر للفتوى: الأضحية سنة مؤكدة و3 أسباب للحِكمة من تشريعها
هل الحج يغفر جميع الذنوب بما فيها ترك الصلاة؟.. علي جمعة يوضح
فيديو قد يعجبك: