جائز أم بدعة؟.. الأزهر للفتوى يوضح حكم الصيام في شهر رجب

كـتب- علي شبل:

أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية حكم الصيام في شهر رجب المعظم، وهل هو جائز شرعًا أم يدخل في إطار البدع المستحدثة، وذلك ردا على سؤال تلقاه المركز من شخص يقول: ما حكمُ الصِّيَامِ في شهرِ رجب؟

وفي ردها، أوضحت لجنة الفتاوى الالكترونية بمركز الأزهر أن شهر رجب من أشهر الله الحرم التي يحسن بالمسلم فيها أن يكثر من الأعمال الصالحة؛ لما للعمل الصالح فيها من الثواب الجزيل.

واستشهدت الأجنة في بيان فتواها عبر الصفحة الرسمية للمركز على فيسبوك، بما ورد في سنن أبي داود بسنده عن أبي مجيبة الباهلية أو عمها رضي الله عنه مرفوعًا: «صُم من الحُرُمِ واترك»، وفي سنن النسائي عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: قلت: يا رسول الله ما أراك تصوم شهرًا من الشهور ما تصوم من شعبان! قال: «ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان..» الحديث.

قال الإمام الشوكاني: (ظاهر قوله في حديث أسامة.. أنه يستحب صوم رجب؛ لأن الظاهر أن المراد أنهم يغفلون عن تعظيم شعبان بالصوم كما يعظمون رمضان ورجبًا به) اهـ.

وعليه- تقول لجنة الفتاوى الالكترونية بمركز الأزهر للفتوى: فالصوم في شهر رجب مُباح، بل هو مُستحب، وليس هناك ما يمنع من إيقاع العبادة -أيِّ عبادة- في أي وقت من العام إلا ما نص الشرع الشريف على منعه وفق الضوابط والأحكام الفقهية المُستقرة، والله تعالى أعلى وأعلم.

اقرأ أيضًا:

4 أخطاء يرتكبها الناس في المواريث.. يكشف عنها ويصححها عالم بالأزهر

منها سنن مهجورة.. عالم أزهري يكشف عن 3 سنن نبوية متعلقة بالأذان

كذب عليّ وطلع عنده مشكلة كبيرة في الإنجاب.. أعمل إيه؟.. وأمين الفتوى: هذا أفضل حل (فيديو)