لماذا سمي شهر رجب بالأصم والأصب؟.. عالم أزهري يوضح

كتب-محمد قادوس:

قال الدكتور عصام الروبي الداعية الإسلامي، والعالم الأزهري، إن النبي-صلي الله عليه وسلم-قال أيها الناس إن لربكم في أيام دهركم لنفحات إلا فتعرضوا لها فلعل أحدكم أن تصيبه نفحة منها فلا يشقى بعدها أبدا.

وأضاف الروبي، عبر فيديو نشره عبر صفحته الشخصية علي فيسبوك: من هذه النفحات هو شهر رجب وهو شهر الله الأصم أو الأصب، مشيرًا الى معنى الأصم وقال لأنه من الأشهر الحرم التي لم يوقع العرب فيها قعقعة للسلاح، ولذلك سمي بشهر الله الأصم.

وأوضح الداعية، في معني الأصب أي أن الله يصب فيه الخير صبا، فشهر رجب هو شهر عظيم قال عليه النبي-صلي الله عليه وسلم-أيها الناس إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض، فالسنة اثنا عشر شهرًا منها أربعة حرم، وهم" ذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم، ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان".

وأكد العالم الأزهر أن شهر رجب هو من الأشهر الحرم التي عظمها الله-سبحانه وتعالى-، منوها الي أن النبي-صلي الله عليه وسلم-كان يكثر فيه من الصيام ومن الضراعة إلى الله وكان يقيم ليله ويكثر فيها من أعمال البر والخير.

ونصح الداعية العبد بان يقبل على الله في هذا الشهر الفضيل، بالأعمال الصالحات التي تقربنا إليه سبحانه.