أسامة قابيل يوضح حكم زواج رجل من امرأة بعد الاتفاق على طلاقها من زوجها
كتب-محمد قادوس:
قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، إن حكم زواج الرجل من إمراة بعد الاتفاق على ترك زوجها، حرام وحذر منه سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ويعتبر من الكبائر، وهو ما جاء فى حديث سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "ليس منا من خبب إمراة على زوجها".
وأضاف قابيل، فى تصريحات خاصة لمصراوى، أن فإن اتفاق رجل مع امرأة ذات زوج على الزواج منها بعد طلاقها من زوجها، هذا الفعل هو ما يسمى بالتخبيب، وهو إفساد الرجل زوجة غيره عليه، وهو من الذنوب العظيمة، وهو من فعل السحرة، ومن أعظم أفعال الشياطين، كما في صحيح مسلم " إن إبليس يضع عرشه على الماء، ثم يبعث سراياه فأدناهم منه منزلةً أعظمهم فتنةً، يجيء أحدهم فيقول: فعلت كذا وكذا، فيقول: ما صنعت شيئاً، ثم يجيء أحدهم فيقول: ما تركته حتى فرقت بينه وبين امرأته، فيدنيه منه، ويقول: نِعْمَ أنت، فليتزمه".
وأوضح العالم الأزهري: التخبيب من الآفات التي تهدد كثيرا من الأسر في هذا الوقت المعاصر، خاصة مع انتشار برامج التواصل الاجتماعي والاستشارات الخاطئة للأصدقاء أو الأهل والتي قد يأتي التخبيب بها على هيئة نصيحة، لإفسادها عليه بهدف مقاصد مادية أو شخصية، وبالتالى فإن هدم البيوت وانتهاك أعراض الناس يعتبر جريمة فى الشرع يحاكم عليها القانون"، مستشهدا بحديث سيدنا النبى محمد صلى الله عليه: "فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام"، وحذر الله سبحانه وتعالى من خطوات الشيطان في سورة النور "لا تتبعوا خطوات الشيطان".
وأشار قابيل، إلي أنه يتفق مع رأى السادة المالكية بطلان زواج رجل خبب بإمراة وطلقها من زوجها.
فيديو قد يعجبك: